ما تظنون أني فاعل بكم؟

[أَحمــد]

------------
روّاد الجلفة من الأعضاء والزوّار ... احييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلكم يكون قد سمع بهذه العبارة التي نطق بها رسول الاسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم : ما تظنون أني فاعل بكم؟ حين اجتمع إليه كفار قريش حول الكعبة فوقف على الباب وقريش تحته ينتظرون ما يفعل، فأخذ بعضادتي الباب وقال: يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟ وهو الذي كان قبل ثمان سنوات هارباً منهم وصاروا الآن في قبضته وتحت تصرفه قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، قال: فإني أقول لكم كما قال يوسف لأخوته ﴿لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم﴾ [يوسف: 92]. اذهبوا فأنتم الطلقاء(236)، فعفى عنهم عليه الصلاة والسلام


وهو القائل - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((اغزُوا باسم الله، وفي سبيل الله، وقاتِلوا مَن كَفَر بالله، اغزوا ولا تَغدِروا، ولا تَغلُّوا ولا تُمثِّلوا، ولا تقتلوا وليدًا))

--------------
وهو القائل في حق الحيوان صلى الله عليه وسلم : {وإذا ذبـحتم فأحسنوا الـذِّبحة،ولْـيُحدَّ أحدكم شفرته،ولْيُرح ذبيحته}
وكذلك نهى ان تُذبح الذبيحة أما أختها (أمّا هؤلاء فيذبحون البشر أمام بعضهم وأمام الكرة الأرضية)
-------
وعن محمد بن سيرين: أن عمر رضي الله عنه رأى رجلاً يجر شاة ليذبحها، فضربه بالـدرة وقال: «سُقها - لا أم لك- إلى الموت سَوقاً جميلا».
---------------
ليس هكذا تورد الابل يا داعش وأين أنتم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... يا من قتلتم وذبحتم وحرّقتم (الصغير والكبير الذكور والاناث المسلم والغير المسلم) وفجرتم وسرقتم وأتيتم بكل قبيح تأباه الفطر السليمة والديانة المستقيمة ... أنت عار على الأمة وعلى الإسلام والسلام
-----
وان قال قائل لماذا لا تتكلمون عن الكفار الذين يقتلون ويذبحون ... فنقول أنتم أمة رسالة وأمة دعوة وبهكذا أفعال مشينة أسئتم للدين كله وللمسلمين كلهم .. وعن شخصي أنا أتبرئ منكم ومن فعلكم الى يوم الدين