ماهي شروطك (كِ) للمتقدم لك (لها) ؟؟

[وسيمツ]

باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله،

هذه اول مشاركة لي في هذا القسم ... متأكد لو رأتني أمي الآن لقالت لي اخرج هيا ... هذا القسم للكبار هههههه ، تبا لا ادري متى اكبر عند أمي خخخخخخ

لا شك ان هذا الموضوع متداول كثيرا ... ، خاصة و ان الامر يتعلق بآدم و حواء ، لكن هذه المرة أودّ لو أنّك تُجيب عزيزي القارئ على أسئلة دسمة غير مضرة بالصحّة ، و لكن بعد قراءتك لما يلي :

المثال سيكون من جهة البنت و اكيد اني اقصد بالتناظر سواء المركزي او المحوري الرجل ...

انتِ، و في قرارة نفسك ،من غير الممكن ان تسكني مع اهل الزوج ( امه اكثر تحديدا ههه) ، تقدم اليك رجل ، متدين و ذكي ، له وظيفة مرموقة و ذو مال وفير و لا ننسى كونه وسيما ...و لكن ، يا للخسارة .. يريد ان يعيش في بيت اسرته مع أمه تحديدا ...

كل تلك المؤشرات و صفات الرجل تشير الى ان البنت ستعيش في سعادة و هناء لم ينتبه لها حتى كتاب سيناريوهات المسلسلات التركية .. و هو ما ينجم عنه تخليها في النهاية عن شرطها ..

سؤال خبري : لم يُصرّ طرفٌ في بعض الاحيان على شرط ربما يكون هو نفسه الحائل بينه و لين ان يعيش حياة وردية ملؤها السعادة مع الطرف الآخر ؟; في حين ان الطرف الآخر ربما لا يملك من المظاهر او لنقل لا يملك ما تراه العين ليشير فعلا انه سيسعد شريكه ،او على الأقل، أنه يملك الكثير ...

وصلنا للموضوع، ٣ اسئلة تنتظرك،و السؤال الزعيم رقم 4 :

ما هي شروطك لطرفك الآخر(من يتقدم لك طبعا) ؟

و هل تصر عليها و لا تتخلى مطلقا عن اي شرط ؟

ان كان نعم ، ألا ترى معي ان ما قُلته آنفًا.. واردُ جِدًّا ؟;

و أهمها : على اي اساس وضعت تلك الشروط؟ ; (ما حكو لك ، والداك ، ما تعتقده ، ...)

# السعادة المذكورة اعلاه، مقصود عوامل السعادة الاضافية ..، الاضافية للسعادة الحقيقية المبًّينةُ في: "و من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى وو نحشره يوم القيامة اعمى"

دائما و ابدا ، استودعكم الله ،

في امانه و حفظه ♦