طالعتنا بعض الاخبار من مصادر مسؤولة حسب مصدرها تفيد أن تغييرا وزاريا وشيكا يهدف إلى إسكات الجبهة الإجتماعية والشارع الجزائري الغاضب نتيجة الارتفاع الفاحش في الأسعار لمختلف المواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع تعمل السلطة ككل مرة على امتصاص الغضب والتضحية ببعض الوزراء ليكونوا كبش الفداء ومما ذكر أن من ضمن هؤلاء الوزراء الذين سيكونون قرابين توجد من ضمنهم وزيرة التربية الوطنية التي كان الدخول المدرسي في أول عهدة لها كارثي باتم معنى الكلمة خاصة وأنها لم تتمكن من احتواء إضراب المصالح الإقتصادية إضافة إل المعاملة السلبية مع الشركاء الإجتماعيين من نقابات أدى تصرفها هذا إلى جلوس النقابات مع بعضها البعض جاعلة خلافاتها جانبا وموحدة جهودها فيما سمي بالتنسيق النقابي الذي يحدث لأول مرة منذ إقرار التعددية النقابية في الجزائر هل نقول لك سيدتي الوزيرة أن أيامك أصبحت معدودة نقول هذا في انتظار الحقيقة التي لن تطول لأن القطاع يعيش وضعا كارثيا غير مسبوق .