![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قتل المفكر محمود عبد الملك المتوكل: رسالة ممن وإلى من؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() دولة عربية خليجية تؤجج فتنة الدم بعد تعهدها بعدم التدخل في الشأن اليمني ![]() السياسي اليمني البارز محمد عبد الملك المتوكل دافع اغتيال المتوكل: رسالة دم على طرف العباءة الحكومية معرفة من قتل الدكتور المتوكل تستوجب معرفة الدافع من قتله. موقع "العهد الإخباري" حاول تقصي هذا الدافع عبر أكثر من مصدر. أحد أصدقاء المتوكل، الكاتب السياسي عادل السنهوري، أجاب: "من أطلق الرصاص على المتوكل في صنعاء هو نفسه الذي اغتال عام 2002 الناشط السياسي الاشتراكي "جار الله عمر" مؤسس أحزاب اللقاء المشترك المعارض. من قتل بالسلاح معارضاً بالعقل والقلم هو الذي يتمسك بالاستبداد السياسي والديني ويحاول كما حاول في مصر وتونس سرقة ثورة الشعب والسطو على مشروع الدولة اليمنية الموحّدة. من يعرف الإجابة سيهتدي مباشرة إلى القاتل". وفي العودة إلى الأرشيف، فإن جار الله عمر اغتيل في 28 كانون الأول/ديسمبر 2002 بعد أن تلقى رصاصتين في صدره أمام أكثر من 4000 شخص هم أعضاء وضيوف المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح، وذلك بعد دقائق من إلقائه كلمة نارية هاجم فيها الفساد والحكم بقوة، وقد تم القبض على القاتل فوراً الذي ينتسب إلى حزب الإصلاح نفسه، وكشف في اعترافاته لاحقاً قبل إعدامه عن مخطط "إصلاحي" لقتل مجموعة من السياسيين من قادة الناصريين والبعثيين. حزب الإصلاح اليوم دان رسمياً جريمة اغتيال المتوكل متهماً تنظيم القاعدة صراحة بتنفيذ الاغتيال، لكن الكاتب والباحث اليمني محمد جميح ينقض هذا الاتهام بقوله: "إن تنظيم القاعدة مخترق من قبل أطراف نافذة في القوى الأمنية والعسكرية داخل اليمن، وإذا كان تنظيم القاعدة هو من ارتكب عملية الاغتيال بهدف النيل من حلفاء الحوثيين وزعزعة الأمن في صنعاء مجدداً، فإن هناك من دفعوه للقيام بذلك". مصادر "أنصار الله" تجدد بعد 10 أيام على ارتكاب الجريمة تأكيدها أن أجهزة الأمن الرسمية تتحمل مسؤولية اغتيال المتوكل، فظروف الجريمة تثير الريبة، لأنها: أولاً، الجريمة وقعت في شارع الزراعة، وهو الشارع الذي لا يوجد فيه أي من عناصر اللجان الشعبية الذين ينتشرون في الساحات وعلى التقاطعات الرئيسية، كون الشوارع الداخلية ومن بينها الزراعة تحت إشراف أجهزة الدولة الرسمية. ثانياً، مما يثير الشك والتساؤل أن الجريمة وقعت في وضح النهار، وبواسطة مسلحين وليس بواسطة انتحاري أو عبوة ناسفة. وعليه فإن عناصر مسلحة اقتربت من الشهيد المتوكل وأطلقت عليه النار من مسافة قريبة ثم لاذت بالفرار دون أن يمسك بهم أحد، فكيف يحصل ذلك وصنعاء منذ تفجير ساحة التحرير الانتحاري أصبحت كثكنة عسكرية تسيطر عليها أجهزة الأمن. ثالثاً، إن حركة المتوكل غدت في الآونة الأخيرة حركة حذرة ومقتصرة على أماكن محدودة، والطريقة التي حصلت فيها الجريمة واختيار مكان التنفيذ، كل ذلك يشير إلى أن القتلة كانوا يراقبون الشهيد ويترصدون تنقلاته قبل اختيار لحظة التنفيذ. رابعاً، إن أسبوعاً على مرور الجريمة هو فترة كافية لإعطاء عائلة المتوكل وأصدقائه إجابات عن أسئلة محددة وواضحة لا تحتاج إلى الكثير من البحث والتقصي، لكن حتى الساعة لم يحصل أي من ذلك، فيما التحقيقات لا تتم بالسرعة المطلوبة. ولا تحبذ المصادر فكرة اتهام أشخاص محددين في السلطة اليمنية، كون ذلك يعتبر افتئاتاً لا دليل عليه، لكنها تجزم بأن عناصر تدين بالولاء لجهات خارجية هي التي تتحمل مسؤولية الجريمة، وهؤلاء يجب إماطة اللثام عن وجوههم كي لا تعود الاغتيالات السياسية إلى مشهدٍ لا يحتمل أي مزيد من التشنج الذي تسعى إليه دول لا تريد لاتفاق السلم والشراكة أن يبدأ بالسريان... أضيف بتاريخ : 12-11-2014
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمود, الملك, المتوكل:, المفكر, رسالة, وإلى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc