تجلد الأنثى مئة جلدة إذا زنت و كذلك نفس العقاب يصير على الذكر. و هذا في كتاب الله العادل .
أما نحن المتأسلمون فقد أضفنا عقابا آخر و شرعناه باسم الجهل و الأعراف و الجاهلية و أمراضنا النفسية !!!
أضفنا عقابا نفسيا و إجتماعيا على الأنثى و الذي يرتد مباشرة على أهلها من فضيحة و غيبة ووو ...
لكن الذكر عندنا إذا زنى يعاقب إن عوقب و أكثرهم الفقراء من يعاقب فالأغنياء وأصحاب النفوذ و الجاه فذلك موضوع آخر ..بل هناك من يفتخر بذلك . الأغلب أن المجتمع يبرر فعلة الذكر على أنه ذكر مش مشكل لكن الأنثى حدث و لا حرج ... !!!!!!!!!!
و لكن الحقيقة الفطرية و الطبيعية هي أننا عند الله سواسية في الذنب أو الخير .
قال العادل سبحانه :
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)
و روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء شقائق الرجال .