اسئلة موجهة لكل أخت و امرأة
هذه الفتاة التي ترفض الارتباط بزوج من أجل الدراسة.. و العمل أما توقفت قليلاً لتفكّر في عاقبتها ومآل أمرها؟.. هل وردت في ذهنها هذه التساؤلات؟..
أما قالت: وماذا سأفعل بعد الحصول على المؤهل العلمي.. وما الذي سأجنيه؟..
ماذا لو وصل عمري إلى الثلاثين أو الأربعين وأنا لم أتزوج؟..
هل ستحقق الشهادة لي الاستقرار الذي سأجده في الزواج؟..
هل ستسليني الشهادة في وحدتي؟.. هل ستغنيني عن الأمومة؟..
إلى أين سآوي في زحمة الحياة إن لم يكن لي زوج يشاركني همومي ومشاكلي؟
كل هذه التساؤلات يجب أن تضعها الفتاة نصب عينيها فإنها إن لم تسأل نفسها هذه الأسئلة قبل الانخراط في زحمة الدراسة والعمل، فإن ذلك "نذير الخطر" ، ودليل الغفلة، ولكن قد لا تتكشَّف لها الحقائق إلا في وقت متأخَّر.. حين يذهب شبابها، ويذبل عودها، وتفقد كثيراً مما يرغب الرجال في الزواج منها..
قال القائل:
عـام وآخـر والحـرمان مركبتي
وفي دمي من رياح الشـوق إعصارُ
ثقيلـة هـذه الأسـرار أحملهـا
وربمـا تقتـل الإنسـانَ أسـرارُ
قد افتضحت ولم أفصح فكيف إذا
صبابتي أفصحـت وانثـال إجهارُ؟
فـلا المشـوق لـه أمر على نَظَرٍ
ولا تخبىء ذلّ الـدمـع أنظــارُ