رأيت في منامي أن جميع مستشاري التربية ومعهم مساعدي التربية قامو بحملة فايسبوكية في 48 ملاية من القطر الجزائري من أجل وضع استقالات جماعية على مستوى مديريات التربية وكان الالتقاءيوم غرة نوفمبر أما التنفيذ فكان بعد العطلة مباشرة ، بعدها حدث زلزال لم يكن يتوقعه أحد إذ عمت الفوضى المؤسسات ورأيت المدراء يهرولون ويقومون بتصفيف التلاميذ محاولين السيطرة على الوضع .لكن هيهات إذ صارت المؤسسات كالبركان تفور وكتب المدراء لمسؤوليهم بأن الوضع صار كارثيا لا يطاق أما الوزيرة فثارت ثائرتها وردت كان لا بد أن ينتظروا التقاعد كي يستقيلوا وليس الآن .بعدها ارتجفت لخطورة الوضع وطلبت من المستقيلين الثني عن استقالاتهم لكن كل من المستشارين والمساعدين لم يسمعوا النداء وطلبوا لقاء عمو سلال لأنه الوحيد الذي يتصرف في الوظيف العمومي ,فكان أن طلب منهم كتابة مطالبهم والتفاوض بعدها رن الهاتف فأيقظني وحرمني من نهاية هذا الحلم الجميل.