أعلن إرهابيون في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عن انشقاقهم وتأسيس تنظيم إرهابي جديد يحمل اسم «جند الخلافة» في الجزائر، كما أعلن المنشقون عن تنظيم عبد المالك درودكال، عن بيعتهم لأمير ما يسمى بدولة الخلافة الإسلامية في العراق وبلاد الشام المعروف باسم «داعش».وقال بيان أصدره إرهابيون وقياديون في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، وحمل تاريخ الفاتح من شهر ذي القعدة الجاري، أي قبل نحو 18 يوما، إن أعضاء في ما يسمى مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب لمنطقة الوسط، قد اجتمعوا مع إرهابيين من «كتيبة الهدى» وبعض القياديين في سرايا أخرى، وأجمعوا على مبايعة أمير تنظيم داعش، أبو بكر البغداي، المكنى لدى الجماعات الإرهابية بـ«أبو بكر الحسيني القرشي»، بصفته «خليفة للمسلمين». وأضاف بيان المنشقين عن درودكال وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب، أن هذه الأخيرة وتنظيم القاعدة الأم، قد «حادا عن جادة الصواب» وانحرف منهجهما، ليضيف المنشقون بالقول إنهم يتبرأون منهما.كما جاء في بيان المنشقين أن المجتمعين من عناصر مجلس شورى منطقة الوسط وكتيبة «الهدى» وبعض السرايا الإرهابية الأخرى، قد اتفقوا على تأسيس تنظيم إرهابي جديد في الجزائر ينشط تحت اسم «جند الخلافة» في الجزائر، وتكون إمارته تحت سلطة الإرهابي خالد أبي سليمان الذي تمت مبايعته خلال الاجتماع المذكور.وفي آخر البيان، خاطب المنشقون عن درودكال وتنظيم القاعدة، أميرهم الجديد وزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، بالقول «إن لكم في مغرب الإسلام رجالا لو أمرتهم لأتمروا ولو ناديتهم للبّوا ولو طلبتهم لخفّوا..»، قبل أن يضيف البيان أن المنشقين عن تنظيم القاعدة يعتبرون أنفسهم «سهاما» يرمي بها أمير «داعش» حيث شاء و«يحارب بها من حارب ويسالم من سالم».ويأتي إعلان عناصر مجلس شورى منطقة الوسط وكتيبة «الهدى» في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب عن انشقاقهم عن تنظيم درودكال تأسيسهم تنظيما جديدا إلى جانب مبايعة امير تنظيم «داعش»، ليعمق حجم النزيف الذي يعاني منه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، حيث سبق أن عانى هذا الأخير من انشقاق عناصره، على غرار مختار بلمختار الذي أسس كتيبة «الموقعون بالدماء»، ثم إعلان «تأسيس حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة»، زيادة على استمرار توبة العناصر الإرهابية وتسليمها لأنفسها لدى مصالح الأمن.وتزامن الإعلان عن تأسيس «جند الخلافة في الجزائر» الذي يعتبر نفسه فرعا لتنظيم «داعش» في الجزائر، مع تسريبات إعلامية غربية تحدثت عن قرب إعلان تأسيس مجموعة إرهابية موالية لأبي بكر البغدادي في الجزائر، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة حول أهدافه في الجزائر، خصوصا أن «داعش» ما يزال يثير الكثير من الشكوك بشأن أهدافه والجهات التي يواليها، بسبب عدم انتقال عناصره من القتال في سوريا نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لا توجد داعش في المغرب أو تونس أو ليبيا أو في مالي أو في مصر ،فقط في الجزائر!!!!!
من ستستهدف داعش في الجزائر؟ جنود الخدمة الوطنية ،أم آبار البترول ......لا أريد أن أصدق