بعد ظهور نتائج مسابقات توظيف المعلمين والأساتذة لهذه السنة والتي كانت الغالبية فيها للعنصر النسوي وبعد رجوع الزملاء الى مناصب عملهم وتأكيد معلومة ( كلما غادر رجل الؤسسة الا وحلت محله أنثى) وبعد شعورنا بالغربة داخل قاعات الأساتذة نقول وداعا يا تعليم ليس انتقاصا منهن ولكن هي الحقيقة المرة وليس الخبر كالمعاينةوخاصة الغالبية منهن جئن وبطونهن منتفخة على أمل الظفر بعطلة أمومة مدتها 98 يوما ليبدأ هاجز الاستخلاف.لسنا ضد عمل المرأة ولنسنا نستهزئ بزميلاتنا ولكن هو الواقع الذي لا مفر منه.
لكن سؤالنا المطروح هل العملية مقصودة ( تأنيث التعليم) أم أنها مجرد صدفة أم هو تفوق منهن .
بالطبع مهما كان الجواب لانملك الا أن نقول بكل مرارة ( وداعا يا تعليم)