

دائما الناس مايظهرون أنهم رائعون في البداية لكن مع مرور الزمن تنتهي صلاحية روعتهم
فليس كل من لبس الجديد يساوي ما لبس
ليس كل مايقال يصدق وليس كل ما يلمع ذهب وليس كل حلو سكر ... نحن نستعجل في الحكم على اﻻخرين دون حتى أن نحكم عقولنا
فلنحذر من المظاهر الخداعة .. و من المخادعين .. و من الخدع السينمائية .. و الخدع البصرية
ومن المفروض الناس تنظر للب الأشياء لا لقشورها
كلما سمحت لي الفرصة لتعمق اكثر أجد نفسي أبحث عن شيء لاوجود له
وهو ظهور الناس على حقيقتهم .....أسأل نفسي هل يوجد لهذا الداء دواء ......
لا دواء له لأنه لو ظهر على حقيقه لن تستطيع الحياة مع اي شخص كان فالحقد و الكراهيه و الحسد و الكذب و الحب و الحنان لا
يجتمعون سوى عند البشر و هذه بحد ذاتها وجه من وجوه الحقيقة
ولكل حادثة حديث ...ولكل فعل ردة فعل متساوية في الحجم والمقدار ولو اختلفت الظروف ...
واللي ماجت من كف يمناه وخذت منه من كف يمناه ان رضا والا غصب يرضى ....؟؟
يقول العقاد رحمه الله تعالى ان الإنسان انسان من ثلاث جوانب فهو كما يرى نفسه وهو كما يراه الناس وهو كما يتمنى ان يكون .. قلت أن هذا الإشكال يظهر فيمن يعيشون طوال أعمارهم ظلا للغير .. إن ذهب الناس يمينا تيامنوا وان تشئاموا تشئام معهم .. والحل أن يعيش الفرد منا كنفسه دون رتوش - بأخطائها او بحسناتها .. بخيرها أو بشرها .. المهم ان نكون بكل حال نحن .. ولا شىء اخر .. والله تعالى المستعان على كل امر
هو حال المجتمع و نظرته المادية التي صيّرتنا هكذا ،إضافة إلى هذا المقولة التافهة "كل واحد لات بهمو"
لكن صدقني يوجد وعي في هذا الجانب من الناس
فعلاً خداعة قد تجد مجرما يختبئ وراء إنسان بريئ و كاذب يلبس إنساناً صادقاً وجاهلاً في ثوب عالم....
لكن ستتكشف الأمور و لو بعد حيـــن.
لكم مني جنائن من الورد