الطريقة الصوفية العلاوية بالجزائر ..........

[عبد الحليم القليعي]

كتاب بمناسبة مئوية الطريقة العلاوية الصوفية يثير صخبا كبيرا في الجزائر



غلاف الكتاب

ثار كتاب" الصوفية، تراث مشترك" الصادر مؤخرا في الجزائر موجة من الانتقادات الحادة جاء آخرها في بيان عن المجلس الإسلامي الأعلى (أعلى هيئة دينية في البلاد) الذي حمل انتقادا كبيرا لمؤلف الكتاب الشيخ "خالد بن تونس" على خلفية نشره صور قال المؤلف إنها للرسول محمد وأنبياء آخرين، وهو الأمر الذي اعتبره المجلس الإسلامي الأعلى "انتهاكا" للمقدسات وللثوابت الدينية المتعارف عليها.وطالب المجلس في ذات الوقت من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمصادرة الكتاب وحذف الصور منه، وهو الكلام الذي قاله رئيس جمعية العلماء المسلمين "عبد الرحمن شيبان" الذي انتقد بشدة الكتاب وانتقد مؤلفه الذي تجاوز الأخلاقيات الدينية بوضعه صور نسبها إلى الرسول و الأنبياء الآخرين حسب قوله.

من جهته دافع مؤلف الكتاب "خالد بن تونس" زعيم المؤسسة العلاوية عن كتابه قائلا في تصريح رسمي إن الإصدار الجديد ـ المثير للجدل ـ عبارة عن "موسوعة للمحافظة على الموروث المشترك للجزائريين، وهو تاريخ للحياة الروحانية منذ سيدنا آدم إلى غاية اليوم". وأضاف أن الصور المدرجة في الكتاب "عبارة عن صور ومنمنمات وخرائط تشكل البناء الزمني لمراحل تطور الطريقة العلاوية في الجزائر".

وأكد أن الصور الأخرى التي أدرجها في الكتاب لم يبتكرها من مخيلته، بل هي صور موجودة في الكتب الدينية القديمة، وأن بعض تلك الصور موجود في بيوت المسلمين.

الجدال الذي تحول إلى حرب كلامية شديدة اللهجة، تدخلت فيه يوم الجمعة شخصيات دينية محسوبة على التيار السلفي حيث طلبت من الجهات الرسمية منع الكتاب من التداول في السوق كأول خطوة لتسوية المشكلة التي حسب الشيخ "الكيلاني" لن تتوقف حتى يتم "إعدام" الكتاب بشكل كامل.

يذكر أن الطريقة العلاوية تعد من أهم الطرق الصوفية النشطة في الجزائر، واستطاعت أن تتشكل بعيدا عن الأضواء الإعلامية، حيث تتخذ من شرق وغرب البلاد مركزا عمليا لها، وهي تتكون من مئات الآلاف من المنتسبين لها، وترى في الدين جسرا نحو الله، مبتعدة عن السجال السياسي القائم في الجزائر، وهو ما صنع منها حركة دينية وسطية استطاعت التعايش مع المتناقضات التي عايشتها بالجزائر، بما في ذلك الأزمة الدموية التي انفجرت سنة 1992، وإن كان المنظرين المتشددين في تنظيم القادة في المغرب الإسلامي قد اعتبروا من قبل أن الأباظيين ( جنوب البلاد) هم من الخوارج، وسبق لنفس المنظرين في نهاية التسعينات أن كفروا الموالين للطرق الصوفية في مناطق كثيرة من البلاد معتبرين إياهم من أهل البدع و النار ويحق إهدار دمهم.
*
*
*
*

يثار الجدل مرة أخرى حول التصوف والطرقية في الذكرى المئوية لطريقة صوفية في الجزائر، هي الطريقة "العلاوية" التي زاوجت بيت التقاليد والعصرنة في الإسلام.

ويؤخذ على الطريقة العلاوية في الجزائر ما وصفه البعض بالانفتاح المبالغ فيه، خصوصاً في ما تعلق بالاختلاط بين النساء والرجال في أماكن العبادة، وزيارة الأضرحة.

غير أن مريدي الطريقة لا يرون مانعاً من منطلق الايمان بالفلسفة العلاوية ودعواتها إلى الاخاء والتسامح.

يقول سعدي ادريس من فقراء الطريقة في المغرب: " في مكة يكون طواف بين نساء ورجال، والشيخ ربانا على الانسان ينظر للمرأة كأخته".

وتصنع مئوية الطريقة العلاوية في غرب الجزائر الحدث، وتجمع أكثر من 5000 باحث وتابع ومريد، قدموا من مختلف مناطق العالم ....

---------------------

هذا آخر مواضيعي....
سبب كتابتي لهذا الموضوع ...هو معرفة الطريقة العلاوية
ورأي الاخوة والأخوات الأعضاء منها ..
......
وأبدأ برأيي ..
أنا لا أحب اتباع هذه الطريقة التي تخرج عن تعاليم ديننا الحنيف
.........
رغم أن القرية التي ولدت بها يتبعون هذه الطريقة(علاوية) وهم من المنتسبين لها
وسأعطيكم مثال بسيط يِؤكد الانحراف.
*-حولي أربع سنوات مضت أقيم في القرية احتفال وطني للعلاوية..وقدم اليه
بعض المنتسبين لهذه الطريقة من بلدان أخرى كدول المشرق .سوريا..والأردن
تخيلو يمارسون طقوس الجديب حتى الثالثة صباحا ثم يغطون في النوم ومعظمهم لاينهض لصلاة الفجر
هل الجديب نتاعهم أولى من صلاة الفجر
من هنا نقيس..
وبعض الزوار أحضروا معهم بناتهم وكأنهم في جولة سياحية
لمشاهدة الاحتفال ليدخولو المسجد بيت الله بلباس ...لاتعليق
مع الاختلاط.




فلو يعرّفنا الإخوة في المنتدى عن هذه الفرقة ....هل هي فرقة منحرفة...أم..ماذا.؟؟؟؟