جاء يوم عيد الاضحى وكانت الفرحة خاصة للاطفال وتعلقهم بالاضحية.لكن كان عيدا غير مكتمل لغياب الغالى ابى العزيز فهو هناك فى البقاع المقدسة ينفذ شعائره. كل شىء فى الاول كان شبه عادى حتى بدا تداول خبر التزاحم والوفيات الكثيرة هنا بدات الدقائق تمر وكانها ساعات خاصة مع استحالة الاتصال
ياالله شعور محزن وصعب ومخيف .... واكثر. دقات القلب تتزايد والدنيا كانها سوداء وفشل فى كامل الجسم والهاتف يرن كل مرة بين افراد العائلة للاستفسار عن الجديد لكن دون جدوى......
مرت الساعات الى ان كان اتصال من اخى يخبرنا ان ابن حاج رفقة ابى تمكن اخيرا من الاتصال بوالده واخبره انه بخير هو وكل مجموعته .هنا ارتاح البال واطمانت النفس نسبيا
حتى تمكنا اليوم من الاتصال بالوالد والاطمئنان عليه. الحمد لله كثيرا والرحمة على كل من مات . عفوا على كل من استشهد هناك