حينما اشتقت اليك بحثت عنك
بحثت عنك بين السطور بين كلمه وكلمه
بحثت عنك بين النجوم وحبات الرمال
بين دقة قلب ودقه سمعت اسمك ينساب كنغمة بين ضلوعي
في بعدك سهرت الليالي اسامر الاشواق
وكتبت بدمي على الاوراق وجلست وحدي
لاسمع صوتك ويمر شريط ذكراك امامي
فانا في بعدك اموت في اليوم الف مرة شوقا اليك
اشتاق انا اغوص في بحر عينيك واغرق في حنانك
نيران الشوق تشتعل من حولي وانا جالسة مستسلمة
فهل يا ترى رايت شخصا يحب الموت حرقا بنار الاشواق
منذ غادرتني مكرها وانا كزهرة جفت اوراقها
وتساقطت
فكتبت عليها بدمي احبك
........عذرا اردت ان اكتب رسالة ككل رسائل الشوق فأبت حروفي ان تستقيم نثرا ...لكنها تراقصت سجعا تنتظر فجر الحرية ...تنتظرك مع خيوط الشمسالاولى مع تباشير الربيع ...تنتظرك مع قدوم الطيور المهاجرة......فلو كنت انت سجين الجدران والابواب المغلقه ..فانا سجينة الاشواق والاماني المعلقة