السلام عليكم و رحمة الله
المستشفى الجامعي وهران (بــ إيسطو) ، الوجه الحسن للجزائر
لأول مرة أزور المستشفى الجامعي وهران الواقع بــ إسطو في زيارة لأحد الأصدقاء و البقاء معه ، الذي رقد هناك لمدة 10 أيام فيه ، هياكل ما شاء الله ، تنظيم محكم ، مراقبة شديدة ، لأول مرة أتذوق هناك نعمة البترول و أقول : الحمد لله و كأنني أتذوق تلك النعمة على أرض الواقع ، أطباء بدرجة بروفيسور ما شاء الله ، الطبقة الكادحة من الشعب تعالج فيه بسعر رمزي جدا ، من جميع أنحاء الوطن ،
في الصباح ، ترى هناك نشاط محكم في أروقة ذلك المستشفى ، أطباء مقيمين تجدهم يتجارون هنا و هناك ، لقاءات بينهم و بين المتخصصين ، سبحان الله ، و كأنني شعرت هناك أنني في مستشفى في أوروبا ،
السلبية الوحيدة التي رأيتها هناك هو أن بع الأطباء المقيمين حينما يكونوا في الخدمة الليلية ، لا يبالون بالمرضى و ربما ينامون لغاية الصباح و قد تسمع هنا و هناك مناداة لبعض المرضى في الحين لا حياة لمن تنادي ، كما أن بعض الممرضين الذين يداومون المداومة الليلية كذلك ، و نفسهم ، يعني نفس الأشخاص في الصباح و قت زيارة رئيس المصلحة أو الأساتذة الجراحين على المرضى ،
و نفس أولائك الأطباء المقيمين تجدهم يتجارون هنا و هناك و جديين للغاية ، يعني يمكن القول عنهم أنهم أطباء مقيمين ذوا وجهين، لكنها سلبية يمكن تجاوزها في حالة وجود ذلك التنظيم المحكم و الحوارات بين الأطباء بخصوص المرضى ، كما أحيي الممرضين الذين قد يعملون أعمال يمكن وصفها بالشاقة و ربما أكبر من عمل الأطباء المقيمين هناك
كما بهذه المناسبة أشكر رئيس الجمهورية على هذا الإنجاز
بــ قلم رصاص
,,,,