الماسونية قلعة الصهيونية (الصفحة الأولى)

[bfares13]

إن كانت اليهودية ديانة سماوية من بين الديانات التي تعرضت للتحريف، فالصهيونية تعتبر كعقيدة جديدة، وحركة تهدف إلى عودة الشعب اليهودي إلى أرض إسرائيل المزعومة، عن طريق تجسيد احتلال فلسطين العربية.
فقد حدد تيودور هرتزل ــ مؤسس الحركة الصهيونية ــ الأهداف السياسية والقومية لهذه الحركة بأنها مسألة استعمارية بكل معنى الكلمة، لكن المد الصهيوني يمتد إلى العالم كله تحت غطاء أوسع، هو المحافل الماسونية التي لا تخلوا دولة تقريبا من جمعية أو جماعة تحمل لواء الماسونية.

الروتاري Rotary و الليونز Lions أو الأسود هي أسماء لأهم الجمعيات الماسونية العالمية، وقـد تختلف الأسماء لكن الهدف واحد، هو ضرب الأمة من الداخل من خلال إطاراتها ومسؤوليها، وعكس ما هو شائع، فاختراق الدول العربية من طرف إسرائيل أشمل من أن يتمثل في العمليات الإستخباراتية أو الضغوطات السياسية والاقتصادية، لكن عن طريق الجمعيات والمحافل الماسونية التي تضم أهم شخصيات وإطارات الدولة، حتى تكون لوبي ( جماعة ضاغطة ) لخدمة أهداف الماسونية.
فلا غرابة في أن الماسونية في مغربنا العربي هي من أنشط المحافل وأقدمها، لارتباطها بالإرث الاستعماري الفرنسي، فرنسا التي تعد من حماة الصهيونية والمدافعين عنها، من خلال قانون فابـيوس قايسو الذي يعاقب كل من ينكر وجود غرف الغاز النازية (1).
[:
كما أن نشاط المد الماسوني في المغرب العربي يظهر من خلال الدعوة إلى حرية المرأة، التي أصبحت في نظر الكثير قاعدة للتطور والتقدم؛ وكذلك من خلال دعاة التغريب، ومنع الآذان في المساجد ونزع النقاب بالنسبة للمرأة، والممارسات الرسمية وغير الرسمية التي تهدف إلى ضرب القومية الإسلامية، ومحاربة الإسلام في عقر داره أي في بلاد الإسلام، لأن العبقرية الشيطانية لبني صهيون تعلم أن الإسلام ( والمسيحية في مرحلة ازدهارها ) هي أكبر الأخطار التي تتربص بكيان إسرائيل، لأنها القوة الوحيدة التي تستطيع تهديد الحركة الصهيونية، لذلك تم اختراق المشرق العربي بصفته حائط الردع ودول المواجهة الإسلاميةــالصهيونية ، وكذلك المغرب العربي مع المد الاستعماري ابتداء من تونس التي كانت الأجواء مواتية فيها، حيث أسس أول محفل في 1858 تحت اسم " أطفال قرطاجة" وآخرها في المغرب الذي كان عهده حديثا بها، لدخوله مضطرا إلى عالم الماسونية.
:
أما عن المحافل الجزائرية فقـد ذكرت ببعض من التفـصيل، فتقول المصادر أن 90% من الماسون العرب هم جزائريون؟ .. كما أن المحافل المذكورة تتوزع كما يلي:
"أطفال مارس" الذي يعد من أقدم المحافل في الجزائر وربما في المغرب كله، والذي أسس في 1814 من طرف الفرنسيين وما يزال ينشط حتى الآن، ومحفل "نجمة الساحل" ببجاية 1901 ومحفل "سيرتا" بقسنطينة ، "هيبون" بعنابة ، "نوميديا" بسوق أهراس ، و"الوفاق" بسطيف، أما في الوسط فالمحفل الأساسي في العاصمة الذي تأسس مع الاحتلال ومقره باب الواد، وفي الغرب محفل "الباهية" و "سانتا كروز" بوهران، "الوداد" بتلمسان، و"الأمير" بمعسكر.

واقتباسا من الواقع يجب الذكر أن التلفزيون الجزائري عن قصد أو عن غير قصد وفي موقف تضامن، بث تصريحا لممثل جمعية وطنية !؟ حيث كانت خلفية المشهد عبارة عن شعار لجمعية ماسو نية معروفة هي الليونز ( المتمثل في أسدين اثنين ملتصقين برأسيهما من الخلف) .
والجدير بالذكر أن غاية هذه المحافل(حسب المصدر2) هي << الوحدة والهدف منها منع تعليم أبناء المسلمين اللغة العربية والقرآن الكريم في المدارس والكتاتيب والزوايا ، بطرق في غاية المكر والسرية>> ،وهذا ما يفسر فشل مشاريع التعريب والوحدة الوطنية، ونجاح مشاريع التغريب والمساس بالهوية الوطنية من خلال المناهج التربوية.

وإنه لمن المتناقضات العجيبة أن يظهر هذا المد الماسوني في الجزائر، وفي السنوات الأخيرة فقط، من خلال جمعـيتـين جزائريتين بإطارات من الوطن، تهدفان إلى تشجيع التطبيع مع الكيان الصهيوني، فالأزمة الوطنية، والصراع السياسي الداخلي، وكذلك الإرادة السياسية التي تجسدت من خلال تكييف الخطاب السياسي الوطني ليتلاءم مع ميزان القوى العالمي، بالتراجع عن المبادئ التحررية والمواقف الدولية التي كانت تشرف الجزائر، كلها أدت إلى زيادة الثقة في نفس كل من يحمل بذور الشك والريبة، لتترعرع جذور الماسونية في نفوسهم وتثمر بالجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية الإسرائيلية (3) التي تأسست في 17/04/2003 والتي تطالب بالتعاون مع إسرائيل في جميع المجالات.
والجبهة الوطنية لمناهضة اللاسامية (4) والتي طالبت السلطة بسحب الاعتراف بالقدس كعاصمة لـفـلـسـطين، وإدانة الهجمات الاسـتـشهادية لحماس والجهاد وحزب الله اللـبناني والحركات الجهادية الأخرى ؛ والأكثر من ذلك هو مطالـبتها للدولة الجزائرية بقـطع كافة العلاقات مع السلطة الفلسطينية، وتطبيق بنود المعاهدات مع إسرائيل.
والملاحظ أن هذه الجمعيات تصول وتجول دون رقيب، وننشر تصريحاتها في الصحافة الوطنية (في حين أن جمعيات أخرى وطنية ذات الطابع التضامني الإسلامي، حرمت من النشاط وصودرت حقوقها) ؟ ؛ فالسؤال الذي يطرحه كل مواطن جزائري أمام هذه التهديدات،هو كيف ظهرت هذه الجمعيات إلى الوجود اليوم في حين أنه بالأمس كانت هذه المواقف من الممنوعات والمحظورات في مجتمع محافظ ، متشبع حتى النخاع بمبادئه اتجاه الأمة من دين وحرية ؟.
المصادر:
1- محاكمة الحرية، روجي غارودي والمحامي جاك فرجاس ،ترجمة محمد لعقاب، دار هومه، الجزائر 1998
2 - أسبوعية السفير العدد 188- 189
3- السفير العدد 186
4- السفير العدد 181
اللاسامية هي معاداة اليهود ، نظرا لأن اليهود يعتبرون أنفسهم الساميين الوحيدين والأمم الأخرى غير سامية.

***الموضوع مفتوح للإثراء من طرفكم***

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي فارس
أشكرك على الطرح المميز للموضوع المهم والحساس
والذي يفسر الكثير من الأمور التي لا نجد لها حلا
صدقني أخي الكريم وأنا أقرأ الموضوع وجدت نفسي
أتساءل نفس السؤال الذي طرحته في نهاية الموضوع
كيف ظهرت هذه الجمعيات إلى الوجود اليوم في حين
أنه بالأمس كانت هذه المواقف من الممنوعات والمحظورات
في مجتمع محافظ ، متشبع حتى النخاع بمبادئه اتجاه الأمة من دين وحرية ؟
لكن في الحقيقة لم أكن أتوقع في حياتي أن تكون الماسونية في عقر دارنا
وبهذا الكم الهائل من المحافل جهارا نهارا
وبسبب خوفي من تضليل الكتب لم أقرأ عنها وأتذكر أنه في المعرض الدائم للكتاب
في مدينتي تمت مصادرة كل الكتب التي تذكر الماسونية ولم يتركوا منها شيئا
المهم بما أنه لا يمكنني الإدلاء برأيي وإثراء الموضوع إلا أنني سأبقى متابعة بإذن الله
وأتمنى أن تنورونا وتفيدونا
جزاك الله خيرا أخي الكريم على كل ما تقدمه لنا من فائدة وكل المجهود الذي تبذله
في سبيل ذلك
تحياتي لك

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي فارس
أشكرك على الطرح المميز للموضوع المهم والحساس
والذي يفسر الكثير من الأمور التي لا نجد لها حلا
صدقني أخي الكريم وأنا أقرأ الموضوع وجدت نفسي
أتساءل نفس السؤال الذي طرحته في نهاية الموضوع
كيف ظهرت هذه الجمعيات إلى الوجود اليوم في حين
أنه بالأمس كانت هذه المواقف من الممنوعات والمحظورات
في مجتمع محافظ ، متشبع حتى النخاع بمبادئه اتجاه الأمة من دين وحرية ؟
لكن في الحقيقة لم أكن أتوقع في حياتي أن تكون الماسونية في عقر دارنا
وبهذا الكم الهائل من المحافل جهارا نهارا
وبسبب خوفي من تضليل الكتب لم أقرأ عنها وأتذكر أنه في المعرض الدائم للكتاب
في مدينتي تمت مصادرة كل الكتب التي تذكر الماسونية ولم يتركوا منها شيئا
المهم بما أنه لا يمكنني الإدلاء برأيي وإثراء الموضوع إلا أنني سأبقى متابعة بإذن الله
وأتمنى أن تنورونا وتفيدونا
جزاك الله خيرا أخي الكريم على كل ما تقدمه لنا من فائدة وكل المجهود الذي تبذله
في سبيل ذلك
تحياتي لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا جميلة ماناجمنت على التشجيع والحس النقدي الراقي
حينما كنا صغارا تربينا على عبارة رددها الشعب والحاكم في الجزائر ، بل رددتها الجزائر
"نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وكان موقف الجزائر واضحا صريحا
منذ زمن لم أسمع هذه العبارة وإن سمعتها ليس بالقوة التي كانت تدوي سابقا، لماذا؟
لأن خدام الصهيونية استطاعوا التغلغل والتسلل دون أن نرفع لهم البطاقة الحمراء ولا حتى الصفراء
الكل يعلم ان التطبيع مع الصهيونية كيفما كانت أسماؤها وأشكالها تعد عند الجزائري من الممنوعات التي لا يجوز الحديث عنها ولا حتى الإشارة إليها، لكن العاملين عكس التيار وخاصة منهم الماسون يجدون ألف طريقة وطريقة لبث سمومهم .
أسبوعية السفير المحظورة ، كانت الباب الأول لأتعرف عن ماهية الماسونية وعن أمور كثيرة ظلت ولا زالت بالنسبة لي ثمينة جدا ومن قرأ هذه الأسبوعية سيعرف الفرق الكبير بينها وبين من يدعون إلى خلاف ماتدعوا إليه.
والنت في زماننا هذا قد توصل المرء إلى مايريد الوصول إليه إن أراد هو ذلك فلا يجب أن ننتظر الآخرين أن يمنحونا ما يمكننا الوصول إليه ، بل فلنبحث بطرقنا المتوفرة ولنبلور فكرتنا العامة .
بالنسبة للكتب والمصادر حول الماسونية والتي سميت بمسميات كثيرة مثل المتنورين والحكومة الخفية والبنائين الأحرار وهو من أقدم الأسماء توجد الكثير من المصادر الكتب والمقالات والمدونات والفيديوهات .
بارك الله فيك على الإثراء

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا جميلة ماناجمنت على التشجيع والحس النقدي الراقي
حينما كنا صغارا تربينا على عبارة رددها الشعب والحاكم في الجزائر ، بل رددتها الجزائر
"نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وكان موقف الجزائر واضحا صريحا
منذ زمن لم أسمع هذه العبارة وإن سمعتها ليس بالقوة التي كانت تدوي سابقا، لماذا؟
لأن خدام الصهيونية استطاعوا التغلغل والتسلل دون أن نرفع لهم البطاقة الحمراء ولا حتى الصفراء
الكل يعلم ان التطبيع مع الصهيونية كيفما كانت أسماؤها وأشكالها تعد عند الجزائري من الممنوعات التي لا يجوز الحديث عنها ولا حتى الإشارة إليها، لكن العاملين عكس التيار وخاصة منهم الماسون يجدون ألف طريقة وطريقة لبث سمومهم .
أسبوعية السفير المحظورة ، كانت الباب الأول لأتعرف عن ماهية الماسونية وعن أمور كثيرة ظلت ولا زالت بالنسبة لي ثمينة جدا ومن قرأ هذه الأسبوعية سيعرف الفرق الكبير بينها وبين من يدعون إلى خلاف ماتدعوا إليه.
والنت في زماننا هذا قد توصل المرء إلى مايريد الوصول إليه إن أراد هو ذلك فلا يجب أن ننتظر الآخرين أن يمنحونا ما يمكننا الوصول إليه ، بل فلنبحث بطرقنا المتوفرة ولنبلور فكرتنا العامة .
بالنسبة للكتب والمصادر حول الماسونية والتي سميت بمسميات كثيرة مثل المتنورين والحكومة الخفية والبنائين الأحرار وهو من أقدم الأسماء توجد الكثير من المصادر الكتب والمقالات والمدونات والفيديوهات .
بارك الله فيك على الإثراء

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
العفو أخي فارس
ربما لدي رأيي الخاص والمتواضع في مسألة نصرة فلسطين
بالنظر للشعب الجزائري يحب فلسطين حتى النخاع من منا لا يتمنى الجهاد فيها بالعكس
لو فتح المجال لما تردد الغالبية بل هو طموحهم
لكن خذرت تلك الرغبة الجامحة من قبل السلطة فقد شغلونا بأنفسنا عن الكثير من الأمور المهمة -فهل أفهم من كلامك أن الماسونية وصلت إلى السلطة؟؟؟-
كيف تريد لإنسان محروم من أدنى ضروريات حياته أن يفكر في الأمور العظيمة
لم يمكنونا حتى من التفكير في مصير بلدنا فما بالك بمصير دول أخرى
لن تستطيع الماسونية ولا اليهودية أن تنزع حب فلسطين والرغبة في تحريرها من قلوب الجزائريين مهما حاولت
بالنسبة لما اقترحته حول القراءة والبحث هي نصيحة قيمة رغم عدم ثقتي في تلك المصادر لقلة خبرتي
يبقى الخوف في غالب الأحيان يرينا الأخطار أضخم مما هي عليه
والذي يعلم خير من الذي لا يعلم
شكرا جزيلا لك أخي الكريم
تحياتي

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
العفو أخي فارس
ربما لدي رأيي الخاص والمتواضع في مسألة نصرة فلسطين
بالنظر للشعب الجزائري يحب فلسطين حتى النخاع من منا لا يتمنى الجهاد فيها بالعكس
لو فتح المجال لما تردد الغالبية بل هو طموحهم
لكن خذرت تلك الرغبة الجامحة من قبل السلطة فقد شغلونا بأنفسنا عن الكثير من الأمور المهمة -فهل أفهم من كلامك أن الماسونية وصلت إلى السلطة؟؟؟-
كيف تريد لإنسان محروم من أدنى ضروريات حياته أن يفكر في الأمور العظيمة
لم يمكنونا حتى من التفكير في مصير بلدنا فما بالك بمصير دول أخرى
لن تستطيع الماسونية ولا اليهودية أن تنزع حب فلسطين والرغبة في تحريرها من قلوب الجزائريين مهما حاولت
بالنسبة لما اقترحته حول القراءة والبحث هي نصيحة قيمة رغم عدم ثقتي في تلك المصادر لقلة خبرتي
يبقى الخوف في غالب الأحيان يرينا الأخطار أضخم مما هي عليه
والذي يعلم خير من الذي لا يعلم
شكرا جزيلا لك أخي الكريم
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أعلم ان فلسطين في القلب ، في قلب كل شاب جزائري ، أتكلم عن إخوتي وأخواتي الذين أعيش بينهم في وطني
كما أعلم ان القضية الفلسطينية قضية عالمية، قضية أبدية إلى يوم نزول سيدنا عيسى عليه السلام
أما عن أخطار القراءة التي تكلمت عنها فأقول لك ان أخطار النظام التربوي اليوم أكبر من الأخطار التي تراودك وهل تعلمنا في مسارنا الدراسي كيف نفكر أكثر مما تعلمنا كيف نجتر الحروف والكلمات، وما سيكون مستوى الشخص الذي يتقيد يما يجده بين يديه في المنهج الدراسي والمكتبة البلدية ، القراءة وحدها من ستعلمك التفكير والغربلة فاستغلى كل كتاب مشوق ما دامت فيك روح القراءة والتفكير
بارك الله فيك

[نارينا]

أما عن المحافل الجزائرية فقـد ذكرت ببعض من التفـصيل، فتقول المصادر أن 90% من الماسون العرب هم جزائريون؟ ..

قلت لك سابقا لم أفهم هذه العبارة ...ولحد الان لم أستوعبها .....هل تم فرض الماسونية عليهم أم تلقوها هم فتحولت من ايديولوجيا الى قاعدة هنا.....المهم شئنا أم أبينا فالماسونية تقوى بخوفنا منها وهي كالاخطبوط الذي بث أطرافه في كل ارجاء المعمورة بطريقة ذكية ويدخل فيها الابتزاز بالمناصب والفضائح أيضا [

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا

أما عن المحافل الجزائرية فقـد ذكرت ببعض من التفـصيل، فتقول المصادر أن 90% من الماسون العرب هم جزائريون؟ ..

قلت لك سابقا لم أفهم هذه العبارة ...ولحد الان لم أستوعبها .....هل تم فرض الماسونية عليهم أم تلقوها هم فتحولت من ايديولوجيا الى قاعدة هنا.....المهم شئنا أم أبينا فالماسونية تقوى بخوفنا منها وهي كالاخطبوط الذي بث أطرافه في كل ارجاء المعمورة بطريقة ذكية ويدخل فيها الابتزاز بالمناصب والفضائح أيضا [

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأظن اني أجبت عن سؤالك في زمانه ومكانه
والإجابة عن سؤالك تبدء بالإقتباس التالي :فلا غرابة في أن الماسونية في مغربنا العربي هي من أنشط المحافل وأقدمها، لارتباطها بالإرث الاستعماري الفرنسي، فرنسا التي تعد من حماة الصهيونية والمدافعين عنها، من خلال قانون فابـيوس قايسو الذي يعاقب كل من ينكر وجود غرف الغاز النازية (1).
الماسونية منظمة سرية، هي عبارة عن جمعيات ومحافل تنشط في الخفاء والأشخاص أصحاب المناصب العالية والأثرياء والعلماء مستهدفون من طرفها، فيتم استمالتهم إلى جمعية ما على أساس العمل الخيري او الرياضي أو اي نشاط نبيل ومع الوقت يتم شحنهم بمباديء الماسونية كالا دينية والمساواة والإخاء وحرية المرأة .
الماسونية تملك القوى الفكرية والإمكانيات العقلية وتحتاج إلى من يطبق أفكارها الهدامة على الواقع تحتاج إلى عمال متمكنين مؤثرين في مجتمعهم ولهم مختلف السلطات في كل المجالات.

[hicham43002]

اذا تتبعنا الحركة الماسونية لوجدناها متغلغلة تقريبا في كل الدول وافضل طريقة لمعرفة ان الدولة مسيطر عليها لوبي يهودي هو وجود البنك المركزي فاذا كان بنك مركزي للدولة فاعلموا انها تحت سيطرة حركة الماسونية فهم اول شئ يبداون السيطرة عليه هو النظام المالي للدولة ثم يبداون الحرب على القيم الاجتماعية والدينية

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham43002

اذا تتبعنا الحركة الماسونية لوجدناها متغلغلة تقريبا في كل الدول وافضل طريقة لمعرفة ان الدولة مسيطر عليها لوبي يهودي هو وجود البنك المركزي فاذا كان بنك مركزي للدولة فاعلموا انها تحت سيطرة حركة الماسونية فهم اول شئ يبداون السيطرة عليه هو النظام المالي للدولة ثم يبداون الحرب على القيم الاجتماعية والدينية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تتبعنا الماسونية لظنناها خيالا لا حقيقة ، رؤساء دول منتمين إلى درجات عليا في الماسونية، وشخصيات معروفة مشكوك في انتمائها إلى الماسونية ، جمال عبد الناصر و جمال الدين الأفغاني من الأمثلة الشهيرة.
نعم أخي من خطط اليهود -والماسون الذين يخدمونهم -الأساسية السيطرة على البنوك المركزية ومصادر المال والذهب العالمية فهو السلاح القوي في السلم والحرب، والحرب الدائمة لهم هي حرب ضد الدين والقيم الإجتماعية.
بارك الله فيك أخي هشام سرني مرورك

[eBusiness]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13

أما عن المحافل الجزائرية فقـد ذكرت ببعض من التفـصيل، فتقول المصادر أن 90% من الماسون العرب هم جزائريون؟ .. كما أن المحافل المذكورة تتوزع كما يلي:
"أطفال مارس" الذي يعد من أقدم المحافل في الجزائر وربما في المغرب كله، والذي أسس في 1814 من طرف الفرنسيين وما يزال ينشط حتى الآن، ومحفل "نجمة الساحل" ببجاية 1901 ومحفل "سيرتا" بقسنطينة ، "هيبون" بعنابة ، "نوميديا" بسوق أهراس ، و"الوفاق" بسطيف، أما في الوسط فالمحفل الأساسي في العاصمة الذي تأسس مع الاحتلال ومقره باب الواد، وفي الغرب محفل "الباهية" و "سانتا كروز" بوهران، "الوداد" بتلمسان، و"الأمير" بمعسكر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وشكرا أخي فارس على هذا الموضوع الهام
أنا متتبع لشؤون الماسونية وتحركاتها منذ زمن يعني لدي بعض الافكار المسبقة عنها لكن أخي من اي مصدر إستوحيت أنت أن 90% من الماسونيون العرب هم جزائريون؟
ثم أيضا ما هي مصادرك في خصوص تصنيف التجمعات أعلاه أنها ماسونية؟ على اي مبدأ ترتكز؟ أنا لا أكذب ولا أؤكد لكن أظن أنه من المنطقي وجب علينا الأخد بالمصادر الموثوقة، أليس كذلك أخي الكريم؟؟؟ أنتظر مصادرك لكي يكون لدي حديث اخر

أذكر أنه حينما كنت طالبا في جامعة تلمسان كان هناك طالب مخنت حاول إدخال جمعية الروتاري إلى الجامعة وتصدينا له فحمل جمعيته وغير وجهته، ليكن في علمك أنا أرى أن الماسونية الحقيقية ليس ممثل لليهودية بل هي ممثل لأرباب العمل وأغنياء العالم لكي يتحكموا في أرزاق الارض وما اليهودية إلا حصانهم الرابح الذي إمططوه في بداية الأمر وبعدها تخلوا عنه وهي في الاصل لا تخدم مصالح الشعب اليهودي بل تخدم مصالح جيوبهم قبل كل شيئ لهذا قد تجد من يساندها في الجزائر من اصحال المال مع العلم أن كبار مسؤوليها هم يهود ولكن يهود يؤمنون بالدولار أكثر مما يؤمنون بإسرائيل الملعونة

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebusiness

[center]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وشكرا أخي فارس على هذا الموضوع الهام
أنا متتبع لشؤون الماسونية وتحركاتها منذ زمن يعني لدي بعض الافكار المسبقة عنها لكن أخي من اي مصدر إستوحيت أنت أن 90% من الماسونيون العرب هم جزائريون؟
ثم أيضا ما هي مصادرك في خصوص تصنيف التجمعات أعلاه أنها ماسونية؟ على اي مبدأ ترتكز؟ أنا لا أكذب ولا أؤكد لكن أظن أنه من المنطقي وجب علينا الأخد بالمصادر الموثوقة، أليس كذلك أخي الكريم؟؟؟ أنتظر مصادرك لكي يكون لدي حديث اخر

أذكر أنه حينما كنت طالبا في جامعة تلمسان كان هناك طالب مخنت حاول إدخال جمعية الروتاري إلى الجامعة وتصدينا له فحمل جمعيته وغير وجهته، ليكن في علمك أنا أرى أن الماسونية الحقيقية ليس ممثل لليهودية بل هي ممثل لأرباب العمل وأغنياء العالم لكي يتحكموا في أرزاق الارض وما اليهودية إلا حصانهم الرابح الذي إمططوه في بداية الأمر وبعدها تخلوا عنه وهي في الاصل لا تخدم مصالح الشعب اليهودي بل تخدم مصالح جيوبهم قبل كل شيئ لهذا قد تجد من يساندها في الجزائر من اصحال المال مع العلم أن كبار مسؤوليها هم يهود ولكن يهود يؤمنون بالدولار أكثر مما يؤمنون بإسرائيل الملعونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدقك القول أن الحديث عن (نسبة الماسون العرب الجزائريين) تحتمل الكثير من الشك، كما تقبل الكثير من البحث عن سبب قول المصادر أن أغلب الماسون العرب جزائريون.
تعلم أخي أن الماسونية هي من المنظمات الأكثر سرية والأكثر انتشارا في العالم وان عرفت نشاطاتها العلنية وهي في الغالب نشاطات خبرية واجتماعية وثقافية، فمن المستحيل معرفة نشاطاتها السرية ومحافلها وأذكرك سيدي بالتصريح المستفز للمسلمين لليهودي الجزائري أنريكو ماسياس الذي صرح في مرة من المرات أن اليهود في الجزائر يقومون بالتزاماتهم الدينية وصلواتهم في مساجد المسلمين بعد أداء المسلمين لصلواتهم اليومية؟
المصدر أخي مذكور أسفل النص وهوأعداد ماضية لأسبوعية السفير الجزائرية تعود إلى 2004 وأظنك تعرفها لما لك من اطلاع وثقافة، وهذه الأسبوعية استقت مادتها من الأستاذ والصحفي اللبناني أنطوان صفير ، وصدفة عرفت اليوم أن صحيفة الشروق استضافته في منتداها
والأمور التي يجب النظر إليها بجدية أكثر هي :
أن الماسونية في الجزائر جاءت مع المد الإستعماري وربما هي السبب في الخيانة التي مكنت فرنسامن الدخول إلى الجزائر.
أنها السبب في بقاء الإستعمار الفرنسي في الجزائر لأكثر من 130 سنة ، والماسونية يمكنها أن تجيب عن سؤالنا ، لماذا استمر الإستدمار الفرنسي للجزائر 130 سنة وأكثر.
أنها التفسيرالمعقول لمقولة الجنرال ديغول عند استقلال الجزائر بأنهم تركوا بيض الجراد، فماهو بيض الجراد؟
اليهود هم من يتحكمون في مصادر المال العالمي والماسونية هي جمعية الأغنياء، ولا توجد جمعية في العالم تخدم اليهودية الصهيونية مثل الماسونية ، فلا تجد محفل ماسوني لاينتمي إليه اليهود حتى ان أكثر من نصفهم يهود.
والأدلة كثيرةعلى أن الماسونية تخدم أهداف اليهودية الصهيونية بل أن الأخيرة هي التي تحركها.
بارك الله فيك أخي ننتظر نقاشاتك واثراءاتك للموضوع.

[eBusiness]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدقك القول أن الحديث عن (نسبة الماسون العرب الجزائريين) تحتمل الكثير من الشك، كما تقبل الكثير من البحث عن سبب قول المصادر أن أغلب الماسون العرب جزائريون.
تعلم أخي أن الماسونية هي من المنظمات الأكثر سرية والأكثر انتشارا في العالم وان عرفت نشاطاتها العلنية وهي في الغالب نشاطات خبرية واجتماعية وثقافية، فمن المستحيل معرفة نشاطاتها السرية ومحافلها وأذكرك سيدي بالتصريح المستفز للمسلمين لليهودي الجزائري أنريكو ماسياس الذي صرح في مرة من المرات أن اليهود في الجزائر يقومون بالتزاماتهم الدينية وصلواتهم في مساجد المسلمين بعد أداء المسلمين لصلواتهم اليومية؟
المصدر أخي مذكور أسفل النص وهوأعداد ماضية لأسبوعية السفير الجزائرية تعود إلى 2004 وأظنك تعرفها لما لك من اطلاع وثقافة، وهذه الأسبوعية استقت مادتها من الأستاذ والصحفي اللبناني أنطوان صفير ، وصدفة عرفت اليوم أن صحيفة الشروق استضافته في منتداها
والأمور التي يجب النظر إليها بجدية أكثر هي :
أن الماسونية في الجزائر جاءت مع المد الإستعماري وربما هي السبب في الخيانة التي مكنت فرنسامن الدخول إلى الجزائر.
أنها السبب في بقاء الإستعمار الفرنسي في الجزائر لأكثر من 130 سنة ، والماسونية يمكنها أن تجيب عن سؤالنا ، لماذا استمر الإستدمار الفرنسي للجزائر 130 سنة وأكثر.
أنها التفسيرالمعقول لمقولة الجنرال ديغول عند استقلال الجزائر بأنهم تركوا بيض الجراد، فماهو بيض الجراد؟
اليهود هم من يتحكمون في مصادر المال العالمي والماسونية هي جمعية الأغنياء، ولا توجد جمعية في العالم تخدم اليهودية الصهيونية مثل الماسونية ، فلا تجد محفل ماسوني لاينتمي إليه اليهود حتى ان أكثر من نصفهم يهود.
والأدلة كثيرةعلى أن الماسونية تخدم أهداف اليهودية الصهيونية بل أن الأخيرة هي التي تحركها.
بارك الله فيك أخي ننتظر نقاشاتك واثراءاتك للموضوع.

أهلا بك أخي فارس وجعلك الله من فرسان الأمة

أنا أنظر إلى الماسونية من زاوية أراها الاقرب للواقعية وأعتبرها إستخدمت حصان إسرائيل اللعينة في بداية ظهورها لكن مفاهيمها تطورت وتعمقت، وليكن في علم الجميع أن مؤسسي الحركة الصهيونية وبالتالي إسرائيل الملعونة هم يهود غير متدينون يعني الدين هو اخر اهتماماتهم ولكي أتوسع في الفكرة وجب علي طرح سؤال، ماهية الصراع العربي الإسرائيلي من المنظور الواقعي الصرف؟

الجواب ببساطة هو أنه كما تعلمون هناك 3 ديانات قوية تسكن الارض وهي المسيحية، اليهودية والإسلام وفي المقابل لدينا الرأسمالية التي ترى في الدين العدو الأول فما كان على هذه الرأسمالية إلا السعي للقضاء على هذه الديانات الثلاث فبدأت بلبس ثوب المسيحية وإنقلبت عليها فاصبحت المسيحية ثوب تلبسه الرأسمالية فقضت على كل قيم وتعاليم الدين المسيحي، بقي لها الان دينين صعبا المراس هما الإسلام واليهودية... والراسمالية هذه تعلم علم اليقين أنها لو تركت أحد هذين الديني في حاله لشكل لها مشكل وأعاق تطورها، يمعنى أنه لو تركنا اليهود لعنة الله عليهم في حالهم سيقيمون حضارة كبيرة تحارب الرأسمالية المسيحية ونفس الشيئ لو تركنا المسلمين في حالهم لاقاموا حضارة عظيمة هي من شأنها ستقوض نجاح الراسمالية، ما هو الحل إذن للقضاء على اليهود والمسلمين في نفس الوقت؟ الحل سهل دفعهم إلى حرب بينهم طويلة الأمد لكي يخلوا الوقت للراسمالية التطور ولهذا وجدت إسرائيل الملعونة أولا أنشئت بعد نهاية الحربين العالميتين وجمع اليهود تقريبا كلهم في فلسطين الحبيبة من جهة للتخلص من الحقد الذي كان بذاخلهم ضد الغرب مما عانوه منهم ودفعهم لصب كل غضبهم على العرب وإشعال وقود الصراع العربي الإسرائيلي الطويل الأمد، يعني جعل اليهود والمسلمين في حرب دائمة فلا اليهود تكون لهم دولة مستقلة مستقرة ولا المسلمون ينعمون بالاستقرار يعني خراب كلتا الديانتين وهكذا يخلو الطريق للرأسمالية التي تتماشى بالتوازي مع مصالح الماسونية المادية فوق كل اعتبار فلو تمعنا فالماسونية هي تزواج بين المال اليهودي القذر والراسمالية العفنة من أجل ضرب كل القيم والقضاء على كل الديانات والعبث في الارض لأن الذين هو الوحيد القادر على الوقوف في وجه المد الراسمالي لأن الديانات سواءا كانت اليهودية، المسيحية أو الإسلام تقوض من النسق المادي للراسمالية وتغلق عليها الكثير من أبواب الرزق مثل الخمر، الجنس، استغلال الأمم، إلخ

لهذا من يظن أن مساندة الغرب وخصوصا أمريكا لإسرائيل الملعونة بأنه تفوق لإسرائيل أو حب لهؤلاء للشعب اليهودي فهو مخطئ لأن الاصل في مساندتهم لإسرائيل هو إلهاء اليهود مع المسلمين ليفعلوا هم ما يشائون فكما تعلمون المثل المشهور في فرنسا هو :
un bon juif est un juif mort
الفرنسيون يكرهون اليهود إلى اقصى الدرجات لكنه من مصلحتهم دعم اليهود لكي يتقوا شرهم ويجعلونهم في صراع دائم مع المسلمين العدو الاخر للغرب ومن يظن أن للوبي اليهودي تأثير على السياسة الأمريكية فأنا اقول له أنك مخطئ لأن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية مبنية اصلا على دعم إسرائيل الملعونة والحفاظ عليها كدركي أو بالأحرى كلب حراسة في الشرق الأوسط يمنع تطور العرب وتطور اليهود لعنة الله عليهم ايضا، في بعض مناقاشاتي لأمر إسرائيل الملعونة مع يهود على أحد المنتديات قلت لهم أنكم الكلب المسعور الذي يحرس مصالح الغرب فلا نحن المسلمون نتطور ولا أنتم اليهود تتطورون لأنه لو كان الغرب يحبكم فعلا لجعل لكم ارضا مستقرة ولما حشركم في بيت النار وقلت لهم أنني لم ارى شعبا أحمق مثلكم بالرغم من أنكم تعتبرون أنفسكم أذكياء وقد شاطرني أحد اليهود لعنهم الله الرأي وقال لي كلامك صحيح

فلو تتمعنون في مجريات الصراع العربي الإسرائيلي لوجدتم أن الغرب مخادع فهو دائما ما يبحث عن الحلول الناقصة يعني لا يريد أن تستقر إسرائيل الملعونة ولا أن تستقر فلسطين، بربكم لو كانت الولايات المتحدة تحب فعلا إسرائيل وأن اللوبي الإسرائيلي يحكم امريكا أليس الاحرى بالولايات المتحدة أن تمحي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوجود وتسييج محيط إسرائيل باسلحة نووية لا يمكن حتى لليابان من التحرك فيها فما بالك الدول العربية المغلوب على أمرها ثم ألم تحطم أمريكا العراق دولة بكل كياناتها بين ليلة وضحاها وفي نفس تتخادل في القضاء على حزب الله والمقاومة الفلسطينية المغلوب على أمرها، بل الغرب يتعمد الحلول النصفية حتى يبقى على الصراع كما هو فلا غلبة لإسرائيل الملعونة ولا غلبة للعرب، يعني هل يعقل أن يتمكن حزب الله باسلحته البسيطة من التفوق على أمريكا وطائراتها؟ ألم تلاحظوا أن إسرائيل الملعونة عوض ضرب جنود حزب الله في الجنوب اللبناني ذهبت بطائراتها لكي تقنبل الشمال اللبناني، كل هذا من أجل إضعاف الدول العربية مع ضرورة بقائها على قيد الحياة يعني العيش بالتقطير وحتى أن حكام إسرائيل الملعونة هم يخدعون شعبهم لأنهم يخدمون أجندة الغرب لا مصالح الشعب اليهودي الملعون، يعني بإختصار الهذف هو ترك الكلب اليهودي ينبح فيي الأحمق العربي لكي يعيش التافه الغربي

ولهذا فأنا ارى أن الماسونية وإن كان ميلادها يهوديا إلا أن لها مصالح مادية بالدرجة الأولى وحتى وإن كان كبارها يهود فإنهم يهود يعشقون المال والشعب اليهودي الملعون اخر اهتماماتهم، باختصار الماسونية هي اصحاب المال تزوجوا بأصحاب المصالح من المخنثين والذيوتين وعديمي الشرف وومن يلهثون وراء المال وما أكثرهم هنا على هذه الارض الطيبة بلدنا الحبيب لهذا هناك الكثير ممن يخدمون الماسونية وهم يشعرون ومنهم من لا يشعر، صدقوني هنا على المنتدى يوجد ماسونيين فهناك من الذكور من يشجعون التبرج والتخنث والذياثة وهناك من يبيعك من أجل المال فما عليك إلا أن تقرئ بعض الردود مثلا على موضوع البحر فتجد من تشجع على العوم بالـ deux pièces ومن لا تجد حرجا في ذلك وهناك من الذكور من لا يجد حرجا في أن تخرج زوجته نصف عارية، يعني باختصار هم يخدمون أجندة الماسونية بامتياز التي ترتكز على إبعاد المرء عن دينه لكي تنفرد به وتفترسه فكما تعلمون الشاة التي ترعى بيعيدا عن القطيع تأكلها الذئاب والسلام عليكم يا معشر القوم

[bfares13]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebusiness

أهلا بك أخي فارس وجعلك الله من فرسان الأمة

أنا أنظر إلى الماسونية من زاوية أراها الاقرب للواقعية وأعتبرها إستخدمت حصان إسرائيل اللعينة في بداية ظهورها لكن مفاهيمها تطورت وتعمقت، وليكن في علم الجميع أن مؤسسي الحركة الصهيونية وبالتالي إسرائيل الملعونة هم يهود غير متدينون يعني الدين هو اخر اهتماماتهم ولكي أتوسع في الفكرة وجب علي طرح سؤال، ماهية الصراع العربي الإسرائيلي من المنظور الواقعي الصرف؟

الجواب ببساطة هو أنه كما تعلمون هناك 3 ديانات قوية تسكن الارض وهي المسيحية، اليهودية والإسلام وفي المقابل لدينا الرأسمالية التي ترى في الدين العدو الأول فما كان على هذه الرأسمالية إلا السعي للقضاء على هذه الديانات الثلاث فبدأت بلبس ثوب المسيحية وإنقلبت عليها فاصبحت المسيحية ثوب تلبسه الرأسمالية فقضت على كل قيم وتعاليم الدين المسيحي، بقي لها الان دينين صعبا المراس هما الإسلام واليهودية... والراسمالية هذه تعلم علم اليقين أنها لو تركت أحد هذين الديني في حاله لشكل لها مشكل وأعاق تطورها، يمعنى أنه لو تركنا اليهود نعلة الله عليهم في حالهم سيقيمون حضارة كبيرة تحارب الرأسمالية المسيحية ونفس الشيئ لو تركنا المسلمين في حالهم لاقاموا حضارة عظيمة هي من شأنها ستقوض نجاح الراسمالية، ما هو الحل إذن للقضاء على اليهود والمسلمين في نفس الوقت؟ الحل سهل دفعهم إلى حرب بينهم طويلة الأمد لكي يخلوا الوقت للراسمالية التطور ولهذا وجدت إسرائيل الملعونة أولا أنشئت بعد نهاية الحربين العالميتين وجمع اليهود تقريبا كلهم في فلسطين الحبيبة من جهة للتخلص من الحقد الذي كان بذاخلهم ضد الغرب مما عانوه منهم ودفعهم لصب كل غضبهم على العرب وإشعال وقود الصراع العربي الإسرائيلي الطويل الأمد، يعني جعل اليهود والمسلمين في حرب دائمة فلا اليهود تكون لهم دولة مستقلة مستقرة ولا المسلمون ينعمون بالاستقرار يعني خراب كلتا الديانتين وهكذا يخلو الطريق للرأسمالية التي تتماشى بالتوازي مع مصالح الماسونية المادية فوق كل اعتبار فلو تمعنا فالماسونية هي تزواج بين المال اليهودي القذر والراسمالية العفنة من أجل ضرب كل القيم والقضاء على كل الديانات والعبث في الارض لأن الذين هو الوحيد القادر على الوقوف في وجه المد الراسمالي لأن الديانات سواءا كانت اليهودية، المسيحية أو الإسلام تقوض من النسق المادي للراسمالية وتغلق عليها الكثير من أبواب الرزق مثل الخمر، الجنس، استغلال الأمم، إلخ

لهذا من يظن أن مساندة الغرب وخصوصا أمريكا لإسرائيل الملعونة بأنه تفوق لإسرائيل أو حب لهؤلاء للشعب اليهودي فهو مخطئ لأن الاصل في مساندتهم لإسرائيل هو إلهاء اليهود مع المسلمين ليفعلوا هم ما يشائون فكما تعلمون المثل المشهور في فرنسا هو :
Un bon juif est un juif mort
الفرنسيون يكرهون اليهود إلى اقصى الدرجات لكنه من مصلحتهم دعم اليهود لكي يتقوا شرهم ويجعلونهم في صراع دائم مع المسلمين العدو الاخر للغرب ومن يظن أن للوبي اليهودي تأثير على السياسة الأمريكية فأنا اقول له أنك مخطئ لأن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية مبنية اصلا على دعم إسرائيل الملعونة والحفاظ عليها كدركي أو بالأحرى كلب حراسة في الشرق الأوسط يمنع تطور العرب وتطور اليهود لعنة الله عليهم ايضا، في بعض مناقاشاتي لأمر إسرائيل الملعونة مع يهود على أحد المنتديات قلت لهم أنكم الكلب المسعور الذي يحرس مصالح الغرب فلا نحن المسلمون نتطور ولا أنتم اليهود تتطورون لأنه لو كان الغرب يحبكم فعلا لجعل لكم ارضا مستقرة ولما حشركم في بيت النار وقلت لهم أنني لم ارى شعبا أحمق مثلكم بالرغم من أنكم تعتبرون أنفسكم أذكياء وقد شاطرني أحد اليهود لعنهم الله الرأي وقال لي كلامك صحيح

فلو تتمعنون في مجريات الصراع العربي الإسرائيلي لوجدتم أن الغرب مخادع فهو دائما ما يبحث عن الحلول الناقصة يعني لا يريد أن تستقر إسرائيل الملعونة ولا أن تستقر فلسطين، بربكم لو كانت الولايات المتحدة تحب فعلا إسرائيل وأن اللوبي الإسرائيلي يحكم امريكا أليس الاحرى بالولايات المتحدة أن تمحي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوجود وتسييج محيط إسرائيل باسلحة نووية لا يمكن حتى لليابان من التحرك فيها فما بالك الدول العربية المغلوب على أمرها ثم ألم تحطم أمريكا العراق دولة بكل كياناتها بين ليلة وضحاها وفي نفس تتخادل في القضاء على حزب الله والمقاومة الفلسطينية المغلوب على أمرها، بل الغرب يتعمد الحلول النصفية حتى يبقى على الصراع كما هو فلا غلبة لإسرائيل الملعونة ولا غلبة للعرب، يعني هل يعقل أن يتمكن حزب الله باسلحته البسيطة من التفوق على أمريكا وطائراتها؟ ألم تلاحظوا أن إسرائيل الملعونة عوض ضرب جنود حزب الله في الجنوب اللبناني ذهبت بطائراتها لكي تقنبل الشمال اللبناني، كل هذا من أجل إضعاف الدول العربية مع ضرورة بقائها على قيد الحياة يعني العيش بالتقطير وحتى أن حكام إسرائيل الملعونة هم يخدعون شعبهم لأنهم يخدمون أجندة الغرب لا مصالح الشعب اليهودي الملعون، يعني بإختصار الهذف هو ترك الكلب اليهودي ينبح فيي الأحمق العربي لكي يعيش التافه الغربي

ولهذا فأنا ارى أن الماسونية وإن كان ميلادها يهوديا إلا أن لها مصالح مادية بالدرجة الأولى وحتى وإن كان كبارها يهود فإنهم يهود يعشقون المال والشعب اليهودي الملعون اخر اهتماماتهم، باختصار الماسونية هي اصحاب المال تزوجوا بأصحاب المصالح من المخنثين والذيوتين وعديمي الشرف وومن يلهثون وراء المال وما أكثرهم هنا على هذه الارض الطيبة بلدنا الحبيب لهذا هناك الكثير ممن يخدمون الماسونية وهم يشعرون ومنهم من لا يشعر، صدقوني هنا على المنتدى يوجد ماسونيين فهناك من الذكور من يشجعون التبرج والتخنث والذياثة وهناك من يبيعك من أجل المال فما عليك إلا أن تقرئ بعض الردود مثلا على موضوع البحر فتجد من تشجع على العوم بالـ deux pièces ومن لا تجد حرجا في ذلك وهناك من الذكور من لا يجد حرجا في أن تخرج زوجته نصف عارية، يعني باختصار هم يخدمون أجندة الماسونية بامتياز التي ترتكز على إبعاد المرء عن دينه لكي تنفرد به وتفترسه فكما تعلمون الشاة التي ترعى بيعيدا عن القطيع تأكلها الذئاب والسلام عليكم يا معشر القوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك في أن أهم مظاهر انتصار الماسونية الصهيونية في العالم هي سقوط الخلافة العثمانية ، فالأفعى اليهودية عملت على تفكيك الخلافة الإسلامية لأنها كانت المانع لتحقيق مآربها الإستيطانية في فلسطين .
رأيك أخي فيه بعض الصواب ، فكما تعلم قد تكون الصهيونية اليهودية سلاحا في يد الماسونية العالمية أو كما يقال القوة الخفية التي تحكم العالم أو النظام العالمي الجديد وبؤرته الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تكون هذه الأخيرة سلاحا في يد الصهيونية اليهودية لتحقيق أهدافها في العالم.
لكن الرأي الراجح هو رأي مفكر من المفكرين المسلمين الكبار الذي يعتقد ان السلطة الخفية التي تحكم العالم ستنتقل من الولايات المتحدة الأمريكية إلى اسرائيل وبالتالي ستعمل الولايات المتحدة بكل قوتها وماسونيتها لخدمة الأهداف الصهيونية.
بارك الله فيك أخي العزيز

[eBusiness]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bfares13

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك في أن أهم مظاهر انتصار الماسونية الصهيونية في العالم هي سقوط الخلافة العثمانية ، فالأفعى اليهودية عملت على تفكيك الخلافة الإسلامية لأنها كانت المانع لتحقيق مآربها الإستيطانية في فلسطين .
رأيك أخي فيه بعض الصواب ، فكما تعلم قد تكون الصهيونية اليهودية سلاحا في يد الماسونية العالمية أو كما يقال القوة الخفية التي تحكم العالم أو النظام العالمي الجديد وبؤرته الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تكون هذه الأخيرة سلاحا في يد الصهيونية اليهودية لتحقيق أهدافها في العالم.
لكن الرأي الراجح هو رأي مفكر من المفكرين المسلمين الكبار الذي يعتقد ان السلطة الخفية التي تحكم العالم ستنتقل من الولايات المتحدة الأمريكية إلى اسرائيل وبالتالي ستعمل الولايات المتحدة بكل قوتها وماسونيتها لخدمة الأهداف الصهيونية.
بارك الله فيك أخي العزيز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل شيئ ممكن في هذا العالم لكن قول أن اليهود لعنة الله عليهم يحكمون العالم فهذا خطأ لأن من يحكم العالم هم أصحاب المال وإن كان أغلبهم يهود ففيهم أيضا المسلمون والمسيحيون وهم الوجه الجديد للماسونية، كل منا يعلم التواطئ الظاهر بين الحكومة الاسرائيلية، أمريكيا، قطر والملوك والأمراء العرب إذ أن الهذف الاساسي للماسونية حاليا هو الحفاظ على مناصبهم وتفردهم بحكم العالم وتقاسم خيراته أما الشعب اليهودي المنعول فأنا أعتبره شعب أحمق مستغل من طرف أسياده كما نحن المسلمون مستغلون من طرف حكامنا
لست مع الأخد بأن إسرائيل ستحكم العالم، هذا من سابع المستحيلات، بل من عاشر المستحيلات أن يحكم العالم شعب أحمق مثل شعب إسرائيل ومن غير المعقول أن تستقر إسرائيل كدولة حتى يتسنى لها حكم العالم، كان الأحرى بها أن تستقر هي أولا ثم تحلم بحكم العالم ولو كان الغرب واليهود فعلا لهم حكم في العالم لاختارو لنفسهم ارضا أكثر أمانا في منطقة أخرى لا تأسيس كيانهم الملعون بالقرب من المكان الخطأ وإن كان في الوقت الغير الخطأ لكن المعلوم أن العرب والمسلمون هم الأكثر حزما بخصوص الدفاع عن أرضهم فيوما ما ستسقط أكذوبة غسرائيل هذه وتضخيم قوة إسرائيل في العالم هم فقط در للرماد في العيون للتملص من مسؤولية العالم من واجباته كإظهار إسرائيل قوة عالمية لا يمكن التأثير عليها لتبرير تخادل المجتمع الدولي لردع إسرائيل واستغلالها لتتبيث مصالحهم ومنها الحفاظ على بترول رخيص سهل المنال في المنطقة العربية وأنا متأكد أن دولة مثل تركيا وخدها يمكنها نسف إسرائيل في أسبوع لو لا دعم الغرب لها، باختصار إسرائيل هي الدولة الخطأ في المكان الخطأ

أرى أن العالم سيسوده فترة طويلة من الإظطرابات والهيجان والغليان الشعبي على كل الاصعدة وكما ترون الأمور بدأت بالمنطقة العربية ثم أكرانيا وأنا متأكد بإدن الله أنها ستنتقل لدول أخرى تكون فيها المصالح الأمريكية على المحك لأن القوة الأمريكية في حالة تدهور حاليا وهي الان كالأسد الجريح الذي تحوم حوله الضباع كي تتقاسم جثته ومملكته لهذا ترى أن الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة بدأو يدخلون في مواجهات مباشرة مع الشرق وعلى رأسهم روسيا مثل ما يحدث في سوريا، الدول العربية وأكرانيا لأنه فيما مضى لم يكن بإمكان الروس مثلا الوقوف في وجه أمريكا مباشرة وخير دليل على ذلك ما حدث في العراق أما الان وأصبحت أمريكا اضعف واستقواء روسيا مكنها من الدخول في مواجهة مباشرة مع أمريكا بالنيابة لأنه من المعروف أن الشخص الدي يحتضر يحاول القضاء على من حوله ولهذا سقوط أمريكا سيدخل العالم في دوامة من العنف تكون اسرائيل الخاسر الأكبر منها وما استرايجيتهم الجديدة في خلق الفوضى على الأرض العربية إلا محاولة تأخير سقوط إسرائيل إلى وقت مؤجل، يعني هي مسألة ربح وقت فقط
ارى أن العالم سيحكمه الظلام خلال فترة معينة ولن يكون لإسرائيل اي دور هناك بل أرى أن نهاية الشعب اليهودي ستكون أعنف مما حدث لهم في المانيا وأوروبا لأنهم شعب أحمق كما قلت ولا يجيدون إلا خلق الفتن وربح الوقت وفي الأخير هم الخاسر الأول

لا ارى بدا من تضخيم إسرائيل والحركة الصهيونية لأنها فانية، أنا صدقا متابع عن كتب للماسونية وأتفحص كل ما يحدث من حولي لكن لنكن صادقين المشكل العويص يكمن في جاري وجارك قبل أن يكون مشكل ماسوني لأن جارك العربي المسلم الذي تقاسمت معه فيما مضى المحن اليوم يبيعك بنصف دينار وهذه هي الماسونية الحقيقية التي تمثل خطرا علينا

ما الماسونية بشكل عام هو ثوب يلبسه فريق أو بالأحرى هي كالعروس يتزوجها من له المال الأكبر فقد تصبح الماسونية في قبضة الصينيين يوما ما بالرغم من أنهم ليسوا يهود، الماسونية بالرغم من جذورها اليهودية هي في الحقيقة يخث الأثرياء والاقوياء في العالم يجول ويصول بين ربوع العالم

[غصن البآن]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


قبل ان اشارك ساخبرك امرا..........لقد كنت انوي وضع هذا النوضوع و قد اشرت اليه في مشاركة لي في موضوع عن تنصير الشباب

لكن لا باس.........فقد وجدت فكرا يهتم لهذا الموضوع الخطير الذي يهدد الشباب اكبر من كل الديانات الاخرى........عبادة الشيطان...

كثيرون من يجهلون كلمات الاغاني الانجليزية و كثير من الافلام
حاى رياضيون عالميون و رؤساء هم تابعون لمنظمات سرية تدعو للانظمام للماسونية

لي عودة فقد كنت قرات لباحث موضوع كامل عن الماسونية


اخيارك موفق لكن اخي اضن انه يستحق ان تنقله الى قسم النقاش الجاد


على كل حال اهنئك على اختيارك الرائع للموضوع و ادعو ان يلقى الكثير من المشاركات من اجل نشر الوعي و لي عودة باذن الله