![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عبادات واعتقادات المشركين قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() عبادات واعتقادات المشركين قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم1-كانوا يصلون على نحو أقوال من الذكر والدعاء وأفعال تعظيمية منها الركوع: روى مسلم في صحيحه بسنده عن عبد الله ابن الصامت قال: "قال أبو ذر يا ابن أخي صليت سنتين قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت فأين كنت توجه قال حيث وجهني الله" اهـ [صحيح مسلم»كتاب فضائل الصحابة»باب من فضائل أبي ذر رضي الله عنه] 2-كانوا يحجون: روى البخاري بسنده عن قيس بن أبي حازم قال: "دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب فرآها لا تكلم فقال ما لها لا تكلم قالوا حجت مصمتة قال لها تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية فتكلمت.."اهـ [صحيح البخاري»كتاب مناقب الأنصار» باب أيام الجاهلية] 3-كانوا يطوفون بالبيت ويلبون: روى مسلم بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : "كان المشركون يقولون لبيك لا شريك لك قال فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلكم قد قد فيقولون إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت."اهـ [صحيح مسلم» كتاب الحج» باب التلبية وصفتها ووقتها] 4-كانوا يعتمرون: روى مسلم في صحيحه بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض"اهـ [صحيح مسلم»كتاب الحج» باب جواز العمرة في أشهر الحج] 5-كانوا يصومون: روى مسلم في صحيحه بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال من شاء صامه ومن شاء تركه"اهـ 6-كانوا يجاهدون : قال بن هشام (المتوفى: 213هـ) : قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَخَرَجَ الْكِنَانِيُّ حَتَّى أَتَى الْقُلَّيْسَ فَقَعَدَ [6] فِيهَا- قَالَ ابْنُ هِشَامٍ يَعْنِي أَحْدَثَ فِيهَا- قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ثُمَّ خَرَجَ فَلَحِقَ بِأَرْضِهِ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ أَبْرَهَةُ فَقَالَ: مَنْ صَنَعَ هَذَا؟ فَقِيلَ لَهُ: صَنَعَ هَذَا رَجُلٌ مِنْ الْعَرَبِ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي تَحُجُّ الْعَرَبُ إلَيْهِ بِمَكَّةَ لَمَّا سَمِعَ قَوْلَكَ: «أَصْرِفُ إلَيْهَا حَجَّ الْعَرَبِ» غَضِبَ فَجَاءَ فَقَعَدَ فِيهَا، أَيْ أَنَّهَا لَيْسَتْ لِذَلِكَ بِأَهْلِ. فَغَضِبَ عِنْدَ ذَلِكَ أَبْرَهَةُ وَحَلَفَ لَيَسِيرَنَّ إلَى الْبَيْتِ حَتَّى يَهْدِمَهُ، ثُمَّ أَمَرَ الْحَبَشَةَ فَتَهَيَّأَتْ وَتَجَهَّزَتْ، ثُمَّ سَارَ وَخَرَجَ مَعَهُ بِالْفِيلِ، وَسَمِعَتْ بِذَلِكَ الْعَرَبُ، فَأَعْظَمُوهُ وَفَظِعُوا بِهِ، وَرَأَوْا جِهَادَهُ حَقًّا عَلَيْهِمْ، حِينَ سَمِعُوا بِأَنَّهُ يُرِيدُ هَدْمَ الْكَعْبَةِ، بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ."اهـ [سيرة ابن هشام] 7-كانوا ينذرون ويعتكفون: روى البخاري بسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : "كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ، قال: فأوف بنذرك"اهـ [صحيح البخاري»كتاب الاعتكاف » باب الاعتكاف ليلا] 8- كانت نسائهم تغتسل من الحيض: قال الفرزدق في أبيات وهو يذم رجلا: وكنت كذات الحيض لم تُبقِ ماءها ولا هي من ماء العذابة طائل"اهـ [كتاب:أديان العرب في الجاهلية] 9- كانوا يغتسلون من الجنابة: قال ابن هشام في سيرته في غزوة السويق: أن أبا سفيان نذر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا صلى الله عليه وسلم. [سيرة ابن هشام] 10-كانوا يتصدقون: روى البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله اللات والعزى كان اللات رجلا يلت سويق الحاج. [كتاب تفسير القرآن» سورة والنجم] 11-كانوا يقرون بأن الله هو الخالق المدبر: قال الله عز وجل: ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)) [العنكبوت:61] وقال جل وعلا : ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ)) [لقمان:25] وقال عز وجل: ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ )) [الزخرف:87] 12-كانوا يعتقدون بأن الله هو الرازق: قال الله عز وجل: (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ))[العنكبوت:63] 13-كانوا يعتقدون ببعض صفات الله عز وجل: قال الله عز وجل: ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ)) [الزخرف:9] 14-كانوا يخلصون الدعاء لله في الشدة: قال الله عز وجل: ((فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )) [العنكبوت: 65] 15- كانوا يقولون نحن على دين إبراهيم: قال الله عز وجل: (( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) [آل عمران:67] وسبحان الله ؛ فالمشركون الأوائل كانوا يظنون أنفسهم على دين إبراهيم وكانوا يعتقدون أن الله هو الخالق الرزاق المدبر ويتعبدون بكل هذه العبادات ومع ذلك حكم الله -عز وجل- عليهم بالشرك وسماهم مشركين من قبل أن يأتيهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبل أن يسمعوا كلام الله: قال عز وجل: ((لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)) [البينة:1] وقال جل وعلا: (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ))[التوبة:6] حكم الله عز وجل عليهم بأنهم مشركين لأنهم عبدوه وعبدوا معه الأولياء والصالحين والأنبياء والملائكة والجن والشياطين والأحجار والأشجار. وهم مافعلوا ذلك إلا لأمرين اثنين: الأول: طلب القربة: (( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ))[الزمر:3] الثاني: طلب الشفاعة: (( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ))[يونس:18] وأما مشركي زماننا الذين يظنون أنفسهم على دين محمد صلى الله عليه وسلم والذين هم أغلظ شركاً من المشركين الأوائل وذلك لأنهم يشركون في الرخاء والشدة ولا يعبدون الصالحين فقط بل يدعون أناساً من أفسق الناس ويعتقدون أن الصالحين يتصرفون في الكون استقلالاً؛ فإن بعض الناس اليوم يسميهم: "مسلمين" !!! فأقول كما قال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في مقدمة رسالته تكفير المعين والفرق بين قيام الحجة وفهم الحجة: "..فانظر ترى واحمد ربك واسأله العافية.."اهـ كتبه أبو زينب أحمد بن إبراهيم ليلة الأثنين 17 محرم 1433 هجري كتب استفدت منها في كتابة المقال: -رسائل شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله -شروحات الشيخ صالح آل الشيخ عليها -كتاب: أديان العرب في الجاهلية لمحمد نعمان الجارم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() . . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() . . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخ يسرون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() شكرا على المعلومات القيمة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() رغم كل هذه العبادات فهم كفار |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأفغاني, الدين, دماء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc