![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
**سلفنا الصالح وأدب الإختلاف**
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
عثمان عثمان: عبر الوسطية الساطعة. فضيلة الدكتور يعني ربما نتحدث أيضا بشكل أو بآخر عن موضوع حالة التشظي التي تعاني منها ساحة العمل الإسلامي اليوم، حالة الاختلاف التي تولد الكثير من التناقضات والآراء المتناقضة التي تنعكس سلبا على ساحة العمل الإسلامي، كيف عالج السلف الصالح هذا الأمر؟ عصام البشير: يعني ظاهرة الاختلاف السلف اختلفوا وتحاوروا وتناظروا ولكن كان هناك التراحم فيما بينهم، رأينا إماما مثل الإمام الشافعي أخذ عن الإمام مالك وخالفه وألف كتابا سماه "اختلاف مالك والشافعي" ومع ذلك كان يقول "إذا ذكر العلماء فمالك النجم" "مالك حجة الله على خلقه" "ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مالك" "لولا مالك وابن عيينة لذهب العلم من الحجاز"، جاء الإمام أحمد أخذ العلم عن الشافعي وخالفه في مسائل ومع ذلك قال الإمام أحمد "والله ما بت ليلة ثلاثين سنة إلا ودعوت فيها للشافعي" قال ابنه "لقد سمعتك تكثر الدعاء له، من هذا الشافعي يا أبت؟" قال "يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف أو منهما عوض؟ ومن يكن علم الشافعي إمامه فمرتعه في باحة العلم واسع قالوا يزورك أحمد وتزوره قلت المكارم لا تفارق منزله إن زارني فبفضله أو زرته فلفضله فالفضل في الحالين له يا ناطح الجبل العالي ليكلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل فمنهج السلف الصالح كان هو التراحم وما أحوجنا أن نحيي هذا الرحم، رحم العلم بين أهله. ********************************************* هؤلاء هم سلفنا الصالح فأين نحن منهم ؟؟؟؟
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc