فلسطين الحبيبة

[layanedz]

السلام عليكم
انا ليان من ولاية المسيلة عمري 14 سنة وانا تلميذة مقبلة على السنة الرابعة متوسط وهوايتي كتابة الشعر تاثرت فوق الخيال بأحداث غزة الحبيبة ولم استطع الا ان اكتب من اجلها شعرا بسيطا وان اشارك في حملة التبرع لها اتمنى ان يعجبكم ما تنثر اناملي وتذكرو انه من تاليفي



انا حاسبت نفسي وجلست وحدي
وقلت في قلبي لماذا لماذا
نزلت ذموع مني وتناثرت كلمات غصبا عني
لاقدمها لكم في موضوعي وارى ان كانت مشاعركم مثلي
وتخيلت نفسي مكان ذلك البريئ الذي جثته هامدة وسط الطريق
تخيلت لو اني اركض وسط الشوارع وابحث عن اهلي وللالم اقارع
تخيلت لو اني وحيدة وجرحي ينزف وفي قلبي الالم والرعد يكسف
تخيلت لو اني وسط الانام التي جثثهم تحت الركام
وتمنيت لو اني في ذلك المكان لامسح دمعة طفل يبكي الان
نعم انا اعشق كتابة الاشعار لكن هذه اول مرة انثرها من دون افكار
فقلبي نثرها من دون انتظار فلعل هذه الكلمات تخفف عن قلبي وهجة النار
الا تحرك وجدانكم كلمة طفل صغير يتيم وبريئ ويقاوم خطرا كبير
كلمة ينطقها من قلب اسير يقول اغيثوني اغيثوني بدعائكم
ققد آلم قلبي طفل جائع مسكنه وسط الشوارع
مريض من دون دواء ويمشي من دون حذاء
بنت اه من دون رداء ومبيت من دون غذاء
واطفال فقدوا الاباء ما وحشية هذا العداء؟
اعلم ان اسرائيل جنس تافه خائف وكاره وللاسلام كاره
انهم جنس لا يفهمون معنى الرحمة ويستحقون فعلا كلمة جبناء هذا من الحكمة
اطفال غزة ابطال وثوار وهم اشجع 1000 مرة من جنود اسرائيل الكفار
منصورة باذن الله يا غزة الجبارة وسقوطكم سوف يكون اليما يا اسرائيل الغدارة
قطع هذا الحال قلبي بسكين ايرضيكم منظر فلسطين
ذبحوهم قتلوهم قصفوهم اسروهم عذبوهم
دمرو احلامهم كسرو امالهم
قسمو الى النصف قلوبهم حطمو بيوتهم
ضيعوا مستقبلكم ماذا اقول اكثر من هذا اهناك عيشة بعد كل هذا
نحن نأكل ونشرب ونلعب وننام
ونعمل ونلبس ونفرح ونبكي مرات على الم جرح صغير
لكن لا نهتم او نشعر بجرح طفل فلسطيني جرح عميق يظل سنين جرح عميييييييييق
جرح لا يطيب جرح لا يداويه طبيب
اللهم زلزل الارض تحت اقدام اليهود والصهيون وكل من والاهم ومن اراد بالاض فسادا
الى هنا اقول لكم اي عيد سنلقى واي كلمة ستبقى
غير لا اله الا الله
فماذا تعني لكم دمة الطفل الفلسطيني والشامي والليبي والعراقي والمصري
ايرضيكم منظرهم اتستطيعون تجاهلهم ؟
ابشرو يا شهداء من اطفال وامهات وآباء
صحيح ان العدو يعلو ويعلو لكن هذا يزيد من خطر سقوطه
ولهذا نداء مني انا ليان اريد منكم شيئان
لا تغفلو عن الدعاء لاخوانكم
فوالله ابكي من قلبي عندما اشاهد صورة طفلا مقتول في التلفاز او هذا منظر يرضيكم ؟يا عباد الرحمان اغبط هؤلاء الاطفال ليتني معهم ليتني ..

من قلمي وتأليفي

صحيح اني بنت 14 سنة فقط ولا زلت صغيرة لكن في مثل هذه المواقف يجب ان اكون كبيرة ويجب ان نكون كلنا كذلك

والان ردودكم اما شكر لي وامتنان او ستقولون اني مخطئة ومنكم اهان ؟
ارجووووكم لا تنسو الدعاء وشاركوا ولو بدينار واحد في حملة التبرع لاخواننا في غزة


تقبلو بالغ تحياتي وفي امان الله