السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنّه عصر التطوّر لكن استعمال التكنولوجيا يستلزم عقلا سليما لإنسان مثقف و ظريف ليتماشى الشخص المستفيد من الإبداع مع ضوابط ما اخترعه العلماء إلا أن مقاهي النت بالجزائر الحبيبة على سبيل المثال لازالت تعاني من قبيلة الكواسر ....تجد شابا بمجرد جلوسه أمام الجهاز لا يفوت على نفسه مشاهدة ما يضره صحيا و ما يُثقل ميزان سيئاته فعند تدخل الإداري المسؤول على المقهى يهيج هائج الغضب في نفسه و يتحول من الإنسان المتقدم إلى أبي جهل ...الجهاز الآخر أمامه صبي يتحين الفرصة بالمسؤول عن القاعة ليسرق آلة الكاميرا أو الفأرة ...أماّ الولد المعجزة فتجده في شجار مع اللغة الفرنسية و يستحق التكريم من وزير المجاهدين لأنه نكّل باللغة السالفة الذكر تنكيلا و بالتالي انتقم لأجداده بطريقة رائعة و شر البليّة ما يُضحك ....تابعوا معي ماذا يكتب هذا المجاهد الصغير كما أشرنا إليه ...salu koko komo tale vos .....no no no parler parler .........pa do camira .....بعد هدوء و خشوع يأتي شاب يبحث عن كرسي إضافي للجلوس مع صديقه و ربما يأتي ثالث كما رأينا ...هناك من البنات من يحتجن إلى دخول هذه الأماكن لإجراء البحوث فيتوقف البعض ليصوب نظره باتجاهها و التدقيق في شخصها و لا حرج لهؤلاء إن قاموا بعملية المراقبة بتعدي الحواجز ....سبحان الله ...ربما هذه المرأة تريد الحديث مع زوجها أو أختها بالخارج ...لا يعني أن جنس الإناث بريء من ارتكاب الاخطاء و استعمال النت استعمالا سيئا .....آخر مرّة رأيت إنسانا يعض الشاشة ....يعني بالله عليكم هل يستحق أن يدخل عالم النت شخص كهذا ؟ ما رأيكم في مقاهي النت و اقتراحاتكم ...بالنسبة للعضوات هل تستطعن زيارة هذا المكان للتواصل من هناك ؟