صحوت من نومي.. ودونما *شعور مني هرولت الي نادي مستعبدي ......كانت من فوقي سحب *منتفخة *و راسي كان مثقلا بافكار متصادمة ... *تلدغ فكرة اخري....وتتاكل افكاري فتحدث شرارات *....وراسي الصغير يلتهب ...عواطفي *المجمدة *..تحاول *ان تخمد *هذا اللهيب المتاجج *داخل افكاري *الحبلي بالهموم و الامل...اه.... وراسي يتصدع كجدار *نخرته ويلات الزمن.......عقارب الساعة *تتلوي *و معها تتلوي علامات استفهام بحجم انكساري *و ضياعي ........بين جمع غفييير ممن قرات في اعينهم *المحفورة * معاناة تحمل معاني *الذل و *الشهامة......هي نفسها التي كانت *تمزق توازتي *ادركت حينها *انهم مثلي اتوا يحملون هموما *نازفة *.... و في صدورهم مثلي قطرات من الامل *كا القطرات التي نزلت *فوق رووسنا كانها دموع انفجرت من اعين الواقفين *.... هي زخات * ... بللت افكاري اليابسة !!! ،،، *كنا واقفين *والهتافات تعلو ... لكن احسست *انها مزكومة *...كالذي كان ينخر صدري * المولع *با السجارة لكن ليست *كالتي يتملق *بها سيدي الذي استطاع للمرة الالف *ان يجمعنا *ببيانات *لطالما كانت مفخخة * ورغم ذلك * كانت اذاننا تصغي * و *قلوبنا كانت * تهتز داخل الصدور العجاف * و كانها *اقتنعت !!.... قال كلاما كما يبعث الامل كان *ايضا *يحمل *الانكسار وترحيل *الاماني ...و * في لحظة وجدت اخواني *وهم في ارذل العمر *زالوا * و غادروا * واختفوا كما لو * *
* كانوا *شظايا *سراب * من خلف سحب * دااكنة كتلك *التي *خيمت علي *قلبي و نشرت * الضباب علي مقلتيي التي تزحلقت منها دمعتان و كانها تغازل السحب الغاضبة *فوق راسي ... * * *وزلت معهم * رغم اني * منذ زمن *كنت * من الذين * جهزت *شهادة *وفاتهم *....وهي الان بين يدي *من يوقعها .... وقبورنا *حفرناها *بايدينا *المرتعشة * *والتي تمزقت منها عروق نزفت *قطرات من دم *اسود سقت به حبات التراب *الذي قد يكون يوما ما لحافا *يستر عظامنا النخرة .......لكن *انا واصحاب *القبو *ر حضرنا *كي * نغازل املا *....لان الذي يوقع الوفاة *قد *يزل قلمه و يوقع لنا الحياة * *من جديد .... و نولد * كبارا . من رحم ضاق بنا.و *لطلما احدثنا فيه معركة كي نخرج * *ملطخين *... بدم... و بعض من بقايا امل ....قد .يكون ايلا للزوال