بسم الله الرحمان الرحيم
انتشار الاسلام في الدول الغربية كان ولايزال الخطر الداهم على القيم الغربية رغم عديد المحاولات لتشويه صورته من قبل المستشرقين ووسائل الاعلام والمؤسسات الغربية ورغم كل هذا لازال الاسلام يدخل القلوب والعقول بسلاسىة وهذا ماجعل مجمع الكنائس الاوروبي يدق ناقوس الخطر معتبرا ان الاسلام سيكون الدين الاول في اوروبا وانحصار المسيحية...
كان لزاما اذا محاربة هذا الدين ومحاربة اهله وقد اهتدى الغرب الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المجتمعات الاسلامية وطبيعتها اهتدى الى الوسيلة الفعالة للقضاء على الاسلام والمسلمين فكان ان بدأ بنشر دين جديد وهلل له عبر وسائله الضخمة ونشره على اوسع نطاق
هذا الدين الجديد لم يكن سوى الارهاب !
نعم انه الارهاب الذي تم استنساخه من الاسلام بطريقة مشوهة تخدم غاية القضاء عليه و اهله .
لقد جند الغرب كل مايملك من وسائل اعلامية ضخمة وعملاء ومؤسسات ومراكز بحث واجهزة استخباراتية من اجل التبشير بهذا الدين الجديد .
كانت الخطة في غاية البساطة ..نشر الدين الجديد في ارض الاسلام وتركه ينفذ خطته كما رسمت .
اكتملت فصول الخطة باحداث ال 11 من سبتمبر يومها كانت مشاعر قوية تهز العالم ككل والاسلامي على وجه الخصوص مفادها ان المجاهدين الابطال قد ضربوا امريكا في عقر دارها وكان بمثابة الجرعة القوية التي ستعطى لهذا الدين كي يعيد الانتشار من جديد وانه لمن المفارقات ان تقوى ىشوكة الارهاب بعد ان اعلنت امريكا ومن وراءها العالم باسره محاربتها له .
توالت الجرعات ووفرت الظروف الزمانية والمكانية واستطاع الدين الجديد ان يضم اتباعا من مختلف الجنسيات ولانه دين بسيط في شريعته التي تقوم على القتل وقطف الرؤوس قربانا لله فقد اغرى الكثير من المجرمين و المرضى نفسيا بالانخراط فيه والالتزام بتعاليمه !!
فهاهو الارهاب اذا وبدعم من المبشرين يقوم بما يجب عليه القيام به فدماء المسلمين تسيل انهارا ورؤوسهم تتطاير هنا وهناك والكثير منهم بين شريد وطريد والمنشآت في بلاد الاسلام تتعرض للتخريب والاقتصاد على حافة الانهيار ولازالت رقعة الدين الجديد تتوسع شرقا وغربا لتبتلع ارض الاسلام وتقضي عليه .
الارهاب خلق ليقضي على الاسلام وليس له عدو غيره فايهما سينتصر في النهاية الاسلام دين الله ام الارهاب دين الغرب ؟