كيف يدخل... الخارج اليك؟
و تعلو حتى تملأ الأفق
و تتجسد على شكل ورقة
لتمتطي كتابا
يستضيف شفقا
و تهدج الصوت
بألم و زفرات
و شغف و نسقا
و تعلو كفحيح العاصفة
و دوي الأعاصير
ثم ترتخي
لتوصينا بذكر اسمك
كلما توغل الصمت و حدق
و ابن آدم, مجرد غيمة
تطفو عمرا.. و سرابا ثم تفارق
ان الصمت أحجية
توهج اليك.. بالرفق
لتريك كيف يدخل الخارج اليك
و يخرج الداخل
ليعجل مطلع شمس
تتأبط أبهة و احتفاء
و تمنح الأسرار
ما هو لابد.. خارق
و الاسم موصول بالنسب
و العمر يدخل في الآخر
و يجيء قصيرا شدق
و هدير الأوردة
قرابين للانتماء
و وصايا للراحلين
بعروة ملتصقة
و يضغط طائف الناسكين
كي يتعففوا
و المسافات قاب قوسين دقق
و المسك بطرف العقل
خيط العاقل
من فرط المعقول
حتى يكون للشمس أمل
كلما كانت.. كان
ليبحر الى المشرق
كالعنقاء.. اذا انبثق
و من لونك الأزرق
يسري تعب الضلوع
في ما رأى
نظراتك بحرا... من غسق.
محمد داود