يا سيدتي الوزيرة لمحاربة الغش يجب سن قوانين تحمي أولا الحارس لأن أغلب الحراس معرضين للإعتداء من طرف عصابات الغشاشين خارج المراكز،.
ثانيا: سن قوانين تبلغ لكل التلاميذ الغشاشين و الغير منضبطين التي قد تحرمهم في حياتهم المستقبلية من ممارسة أنشطة ما و كذلك تحويلهم للعدالة مباشرة إن قاموا بتشكيل عصابات للإعتداء على الحراس.
نحن في المركز الذي نعمل به تقوم الأستاذة بتفتيش جميع التلميذات تفتيشا دقيقا و قد وجدنا عند الجنسين وهي حالات قليلة جدا مقارنة إلى حجم المركز هواتف نقالة و أجهزة صغيرة جدا يضعها الغشاشون في أكمام ثيابهم و لكن رقابتنا المستمرة للتلاميذ و كل حركاتهم المشبوهة جعلتنا نضبطهم في اللحظات الأولى و ننزع منهم الجهاز. صحيح أننا لم نبلغ رئيس المركز و نتسبب قي إقصاء التلاميذ لكن حتى التلاميذ يستسلمون بدون أية مناوشة و يسلمون لنا أجهزتهم و هكذا يكتمل الإختبار في كل هدوءو . أستطيع أن أقسم لكم أني أول مرة أجد مركزا فيه هذا الهدوء منذ أن كنت أحرص الإمتاحانات حيث يتخيل إليك أنك تحرص تلاميذ السنة الخامسة و ليس تلاميذ البكالوريا رغم هذه الحالات الضيئلة جدا. حتى حلات الخروج منذ ثلاثم أيام و أنا أحرص سجلنا حالة خروج واحدة و يبدوا أن وثيقة الخروج كذلك التي استحدثتها وزارة التربية هذه السنة أتت أكلها. مقارنة بما أسمع هنا و هناك من غش منظم يمكن أن أقول أن مركزنا من أحسن المراكز و أتمنى التوفيق لتلاميذه.
يا سيدتي الوزيرة لو تقومين بهذا الإجراءات سيبلغ كل حارس عن حالات الغش و سينتهي في جميع المراكز على المستوى الوطني و لن يفكر أحد أبدا في الغش مستقبلا.