تعتبر نسبة الالحاد فى المانيا الاعلى وبخاصة الشرقية منها .ومن بين هؤلاء احد المعاندين الذين انكرو وجود الخالق وكان يقول اذا كان الله موجود فاين هو بل كان يسخر من الاسلام و من ايات القران ويعتبرها انها اساطير لاكثر ولا اقل وعلى الرغم من ذالك كان يبحث عن الحقيقة بصدق .لقد شاء الله ان يرى هذا الملحد حلما مرعبا حيث راى نفسه وكانه فى وسط البحر ثم تحطمت السفينة وبدا يغرق وفى لحظة التى ادرك انه سيموت غرقا وجد نفسه يصرخ ويقول يا الله!!واذا به يستيقظ وهو يلهث من شدة الخوف .وبعد ان هدا قال فى نفسه كيف اعترف بوجود الله وقد انكرت ذالك لسنوات طويلة ...ولكن الحلم بقى فى ذاكرته حتى شاء الله ان يقرا كتابا عن الاسلام فيدفعه الفضول لمعرفة ما فى هذا القران و عندما فتح ترجمة القران وقعت عينه على اية يقول تبارك و تعالى فيها (واذا مسكم الضر فيى البحر ضل منتدعون الااياه فلما نجاكم الى البر اعرضتم وكان الانسان كفورا )الاسراء 67 .واذا بهذه الاية تصور له المشهد الذى راه فى المنام وتصف له ادق المشاعر التى يحس بها الانسان لحضة الغرق .حيث ينسى كل شيىءويضل عنه كل شىء ولا يبقى الا الله ليلتجىء اليه !لقد ادرك ان هذا النداء .يا الله كان موجودا فى اعماقه منذ ولادته وان هذا الكلام الذى سمعه فى القران لايمكن ان يكون كلام بشر .واعلن اسلمه لانه ايقن ان الله موجود فى داخل كل واحد منا ولاسبيل للهروب او الاعتراف بذالك وكانت هذه الاية سببا فى امان ملحد بسبب بحثه عن الحقيقة .