السلام عليكم
قرأت في هذا المنتدى قاعدتين ذكرهما بعض الإخوة،وفيهما نوع من المبالغة وهما:
1- " طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل"
هذه لقاعدة ليس على اطلاقها لأنه ثبت أن بعض الأنبياء والصالحين كانوا يستكثرون من طلب الدليل فهاهو أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام يسأل ربه كيف يحيى الموتى ليطمئن قلبه
وها هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يقبل الحديث إلا بتوفر شاهدين رغم أن شهادة صحابي واحد كافية، لكنها زيادة
كما أن طالب الهوى قد لا يطلب الدليل أصلا فضلا على أن يطلب ألف دليل
2-" أن الممكلةالسعودية لا يبغضهاإلا أربع ليبرالي يكره الإسلام رافضي يبغض السنة خارجي يكفر آل سعود إمعة يُقلد أحد الثلاثة"
هذه قاعدة كارثية حيث تحصر الولاء والبراء في المملكة السعودية رغم أن ولاء المسلمين للإسلام وبراءتهم من الكفر ولا علاقة لآل سعود في الأمر
وجمهور المسلمين يبغضونها لا عن هوى وإنما لأنها تحالف مع أكبر شيطان في عصرنا وهو أمريكا وبريطانية....
هذا الذي فهمته وإن كان هناك خطأ فبينوه لي، لننا نبحث عن الحق في كل شيء ولن نقبل بأي طرح بسهولة بل لا بد من التثبت لكيلا نزكي من أبغضه الله ولا نبغض من أحبه الله، والله ولي التوفيق