الفساد الاخلاقي ينخر جسد الوطن

[سفيان الحسن1]

اولا السلام عليكم


الاخلاق لها مكانة في الاسلام وبما اننا مجتمع مسلم نصدم لحالنا الكارثي ووضعنا البائس

فالوضع خطيرجدا بل لا يطاق الاخلاق اصبحت شيء من قبيل التخلف

لا يعير الكثير بل اكثر الناس لها اي اعتبار ولم تعد الاخلاق معيار

لشخصية اي شخص

حتى السن الذي كان اساس للنضج والحكمة والرزانة

اصبح لا يعبر عن شيء

بل حتى التدين والذي كان حصن منيع في وجه الفساد

اصبح يشوب الكثير من مدعيه كثير من الشكوك

العلاقات بين الجنسين

العلاقة بني الجنسين هي علاقة منظمة

بقواعد اخلاقية دينية فصل فيها القران والسنة


فجعل الله المراة والرجل في ميزان الاخلاق سواء

ما حرم عليها حرم عليه

لكن اخلاقنا عصفت بها رياح الفساد

التي انتشرت اولا عبر التلفاز ثم النت ثم عبر وسائل

مدروسة من قبيل الحرب على كل ما هو ديني التربية الاسلامية

معاهد الشريعة المساجد دور القران

حتى الكتاب الديني والشريط حورب

ونشر التفسخ الاخلاقي عبر وسائل مشبوهة في المدارس بنشر الاختلاط

وتولد من هذا كله جيل منسلخ لا يعرف وازع ديني ولا اخلاقي

جيل تجد الفتاة تخرج من الجامعة او الثانوية وهي محملة بكل اوجه البشاعة

علاقات عابرة مع الشباب فلم تعد فكرة الحب كما في السابق

تقتصر على قصة فاشلة واحدة فالفتاة والفتى يقيم علاقات بالجملة

لا اتكلم عن الجامعة وحدها فكل مراحل التعليم تعيش نفس الكارثة

واصبحنا نسمع عن فتاة في سن 12سنة تمارس الزنا والعياد بالله

وشاب في سن13سنة يقيم علاقة مع فتاة

كل هذا اصبحت الاعين تراه وتبصره في كل مكان

ولا مغير وزد على ذالك غياب التوعية في المسجد والشراع والمدرسة

وتشجيع من اصحاب المناصب العليا كما وقع في بني صاف

وعنابة وقصة جون باروش

ان الاخلاق ضيعت ستنعكس جراء تركها نتائج كارثية هائلة

فهذا الشباب المنسلخ سيكون قنبلة تنفجر على المجتمع بسوء اخلاقه

وانحراف سلوكه وخواء قلبه

نسال الله ان يهدي شبابنا يارب