... مع أننا لسنا دعاة التشاؤم و لسنا بحاجة أيضا أن يذكرنا أحد ب: تفاءلوا خيرا تجدوه ... لأن ما نلحظه من ضيق في الأفق وعدم وضوح بوادر الإنفراج لهذه المطالب المرفوعة لسيادة الوزير الذي يناور بإستقالته المتعددة القراءات .. و إبتعاد فئة من أسلاك التدريس التي أستفادت بقوة الإتفاق المبرم بين الوزارة و الوظيف العمومي للفئة التي أجرت التكوين و كانت نهايته قبل 2012/06/03 ..و بالتالي نجدها أبتعدت بشكل أو بآخر عن مصرح الأحداث ..و عليه نجد أن تعامل الوزارة و الوظيف العمومي مع البقية على أنها أقل تأثيرا و وأكبر تشتيتا و يسهل مسايرتها وفق الزمن و الأحداث هذا من جهة ... ومن جهة أخرى نجد تعامل النقابة مع هذه القضية بنوع من الحمق و الغباء بأنها تعيش على أنغام محاضر جوفاء لم تأتي بالجديد الذي دقت من أجله الطبول ... ورقص على أنغامه قادة المقر الوطني ... هذا الجو جعل اللجان الوطنية تتحرك بتنظيم جلسات وطنية كالمساعدين التربويين و المدراء و النظار ..أيام 25/26/12/2013 بالمقر الوطني علها ترجع الى قواعدها بما يروي ضمأها ...أما أسلاك التدريس الوطنية فهي خارج مجال التغطية سواء بتقاعس رئيسها المعسكري السيد الدحو أو ربما رفض من المقر الوطني لهذا اللقاء وهذا الراجح لأن أسلاك التدريس ليس لها الحق في عقد الجلسات إنما هي فقط وقود للإضرابات ... كما رفضوا التأشير لبيان اللجنة الوطنية للتدريس الأخير إلا بعد مد و جزر ...بمبررات واهية و قد تحضر هذه المبررات إلا لأسلاك التدريس فقط دون اللجان الأخرى ... أين الخلل يا ترى ؟ أم أن قادة المقر الوطني يشهرون الفيطو إلا في وجه أسلاك التدريس فقط ؟؟؟
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة..