عاجل وخطير.. المالكي يصرح أن كربلاء هي قبلة المسلمين التي يجب أن يتوجهوا اليها بالصلاة 5 مرات في اليوم..! – مقطع

[أبو هاجر القحطاني]

عاجل وخطير.. المالكي يصرح أن كربلاء هي قبلة المسلمين التي يجب أن يتوجهوا اليها بالصلاة 5 مرات في اليوم..! – مقطع

إعداد: الرابطة العراقية -

هذه مقابلة متلفزة أجراها نوري المالكي في محافظة كربلاء هذا اليوم الاثنين 23 ديسبمر 2013 .. استمعنا للتصريح مرات ومرات وحاولنا أن نفهمه بأكثر من طريقة، لكنه كان واضحا تماما ..
هذا كان تصريحه: [ كربلاء يجب أن تكون قبلة العالم الاسلامي لأن فيها الحسين... زائري الامام الحسين ليسوا في مناسبات عاشوراء والأربعينية فقط، إنما في كل جمعة بل في كل يوم، لأنه قبلة، والقبلة نتجه اليها في اليوم 5 مرات، وكذلك الحسين هو ابن هذه القبلة التي أوصانا الله أن نتجه اليها.. ]
ونود أن نسأل المراجع الشيعية بكافة أصنافها إن كانوا يؤمنون بأن قبلة المسلمين التي يتوجهون اليها بالصلاة والعمرة والحج هي بيت الله الحرام، أم أن للشيعة قبلة أخرى وكعبة أخرى؟
ونود أن نسألهم إن كانوا يؤمنون بقوله تعالى [قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره] ؟
ولكن دعونا نقرأ ما كتبه المفكر الشيعي الايراني (علي شريعتي) وهو يصف ظاهرة [أضرحة الأئمة] في كتابه الشهير (هكذا تكلم علي شريعتي):
[..إن هذا التبجيل المبالغ فيه كان ضرورة لتشويه فكر ومنهج من يرقدون في القبور نفسها، حيث حاول السلاطين والمتنفذون (يساعدهم رجال دين رسميون) بناء هذه القبور، ليسبغوا هالة من المجد على تراث ادعوا الانتماء اليه بل الوصاية عليه. ان ذلك كان في النهاية يستهدف بناء حاجز من الذهب والفخفخة بين الائمة وبين الناس المرتبطين بهم، واتاحة المجال أمام البعض ليصبحوا سدنة و وسطاء بين الناس والائمة... وهكذا يصبح الله بعيداً عن البشر، تحجبه عنهم مراتب الوسطاء والقيمين.
ان هذه المظاهر والأضرحة المذهبة، إنما يقصد منها إخافة الناس وإذلالهم، وإعطاء هيبة مبالغ فيها لرجال الدين والقيمين على أمرها. هكذا يصبح تراث الأئمة وقبورهم وسيلة لتكوين فئة فوقية مسيطرة على الجماهير بقوة الدين. هذه الفئة تستخدم كل تلك الهيبة الدينية لفرض ما تعتقده حلالا وحراماً، و لإرهاب كل صاحب فكر ولاحتكار التفكير اصلاً.
إن على علمائنا أن يعلنوا بأن كل المظاهر التي تعني عبادة علي، عبادة الاولياء، عبادة الأئمة، وعبادة القبور... إنما تعود الى تراث الشيعة الصفوية. أما علماء التشيع العلوي فأن فتاواهم واضحة : كل ما يعني عبادة شيء آخر غير الله هو شرك . الطواف حول أي مكان ما عدا الكعبة هو شرك. الاعتقاد بأن لأي شخص ما عدا الله تأثيراً على حياتنا هو شرك. ] – المصدر: كتاب هكذا تكلم علي شريعتي – ص63-65.
إن تصريحات المرجعيات والجهات الرسمية الشيعية بأن عدد زوار الأربعينية تجاوز 15 مليون زائر، رغم كذبه الفاضح، إلا أنه يشير الى اهتمام تلك المؤسسات بالاشارة الى أن زوار قبر الحسين هم 5 أضعاف زوار الكعبة المشرفة، ويأتي تصريح المالكي هذا اليوم في نفس السياق.. بأن قبلة شيعة الفرس هي كربلاء وليست مكة..!!

المقطع :

https://www.youtube.com/watch?v=qd2hVyIS2mg

المصدر :


https://www.iraqirabita.org.uk/?p=1343