لم افهم كمواطن غيور على وطنه السر وراء ضخ ميزانية ضخمة في قطاعات غير منتجة مثل وزارة الدفاع حوالي 12 مليار دولار ووزارة المجاهدين في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من الفقر و مشتقاته أين يذهب هذا المبلغ الضخم ؟ في الوقت الذي هددت فيه المؤسسة العسكرية كل صحفي يكتب عن ذلك و الويل له إن فعل ألا يحق لنا كمواطنين معرفة لغز 12 مليار فيما ذهبت أين هي احترافية الجيش نحن لسنا ضد جيشنا و لكن نحن ضد إهدار المال العام و ضد كل المفسدين و تقديمهم للعدالة كما هو الحال في الدول المتقدمة و كذلك الشأن بالنسبة لوزارة المجاهدين التي كان الأولى تقليص ميزانيتها إلى مبلغ ادنى من ذلك و توجيه الفائض إلى القطاعات المنتجة كالفلاحة و الصناعة و في المقابل أشارت عدة دراسات أن احتياطيات النفط في تناقص مما يعني أن الجزائر على أبواب أزمات متعددة من شأنها تهديد الاستقرار و هو ما لا نتمناه فعلى المسؤولين الكف عن سياسة التبذير ووضع سياسة دقيقة و ناجعة للنهوض بالبلاد و العباد لتحقيق تنمية مستدامة و شاملة في ظل قضاء مستقل يحفظ المال العام.
هذه أول كتاباتي أتمنى بعض الردود المشجعة و لو بكلمة شكر