النظرة الشرعية

[" أبو عبود"]

كثر مؤخرا الحديث عن الرؤية الشرعية للخاطب. وقد كتب فيها الكثيرون وأسالت الكثير من الحبر. وقد اصبحت العبارة " الرؤية الشرعية " تتكرر كثيرا على ألسنة الفتيات ظنا منها أن هذه العبارة كفيلة بأن تجعل الشاب يعتقد أنها متدينة. وقد صادفت يوما شابا كان يطارد فتاة بدراجته النارية ولم تكن لوحدها بل معها فتاة اخرى. اعطته فرصة وعادت اليه في شارع فارغ من المارة ولسوء حظها انيي مررت من هناك وبحكم اني شخص معروف في مدينة صغيرة رفعت صوتها: اسمع انا ماشي تاع صوالح هذوم، إذا تحوس علي راك تعرف درانا، جيب داركم وارواح...".
ليس هذا موضوعنا، سؤالي ، وهو تصور شخصي حتى لا يخرج علي من يعتقد اني اعترض على حكم الله،
تصور نفسك تذهب لرؤية فتاة الرؤية الشرعية. ثم بعد ان زينت نفسها واستعدت خصوصا اذا كانت تعرف من انت شكلا ومضمونا واصبحت حلمها ومنقذها من العنوسة ان كانت قد تجاوزت الثلاثين ، ثم لم تعجبك. يا ترى كيف سيكون مصيرها بعد ان يخبروها بانك رفضت؟ واذا تكرر معها الامر اي رآها اخر ثم رفضها؟ الا تصبح الرؤية في هذه الحالة نقمة على الفتاة؟ وكيف سترفض انت اذا كنت انسان لا تستطيع ان تحطم قلب فتاة في موقف كهذا؟
اترك لكم المناقشة. سؤالي الى البنات كيف سيكون شعورك لو جاء من يريد رؤيتك شرعا وواخبروك انه عامل ووسيم ولديه سكن و مثقف و و و. ثم يقولون لك انه رفضك؟
سؤالي للاخوة: كيف يكون موقفك وانت تحطم فتاة بعدما علقت عليك املها في الزواج بعد طول انتظار؟