المواطن الجزائري بين الخاص والعام

[مريم الصابرة]

السلام عليكم جميعا أتمنى أن تكونو بتمام الصحة والعافية
اليوم سوف نتحدث عن ظاهرة اخرى لكن أبطالها هم حكومتنا وسياستها طبعا والضحية كالمعتاد او رب الأسرة التي اثقلت كاهله مصاريف البيت وبالتحديد اليوم سنتحدث عن
فاتورة الكهرباء



الكهرباء هي الأخرى عرفت تطورا وإرتفاعا رهيبا في السنوات الأخيرة فدخول تكنلوجيات جديدة إلى البيت كالكمبيوتر

والمكيفات
وغيرها من ادوات الإستهلاك الكهربائي بات المواطن الجزائري زيادة عن كل مصاريف البيت تأتي الكرهباء الضربة الموجعة التي تقسم ظهره فهي احيانا تتعدى ثمن المرتب ككل والمشكل
هناك بيوتا لا تملك كل هاته الأدوات وأحيانا تأتي الفاتورة اكبر بكثير ممن لديهم ادوات كهرومنزلية




المشكل إنو حق الشكوى لا يوجد بمعنى يخبرك أن الرقم في العدّاد ووتبقى مندهش وحتى لو اخطت الرقم الصحيح الذي دوّنه العداد إلا انهم لا يستمعون لك وليس لديك حق الشكوى والدفع وإما قطع الكهرباء





الآن المواطن الجزائري بينه وبين شكرة سونلغاز
الكثير من التجاوزات التي باتت الشركة لا تستقبل المواطن إلا للدفع أما الشكوى فمستحيل فحالها حال كل الشركات والإدارات






أيضا ما لاحظته نصف سونلغاز باتت الخدمات للخواص فعند التأخر في الدفع يبعثون عمال الخواص وعندما نكلمهم يقول لك أنا مبعث لاننا نحن خواص ولا دخل لنا وهنا لا شأن لهم وعند الذهاب والدفع تنتظر أن يعود لإرجاع الكهرباء للبيت وتنتظر ويخبرونك بجملة
الله غالب البريفي عندهم خدمة
سبحان الله ماهذا في الماضي حسب ما اعرف والدي رحمه الله كان من عمال شركة كهركيب في العاصمة وكانت شركات سونلغاز كلها حكومية فما الذي جمع الحكومي مع الخاص



كيف هي فاتوراتكم الكهربائية وهل فعلا تستهلكون كل ذلك المبلغ في الفاتورة ؟
ما رأيكم في خدمات سونلغاز وهل هي في كل ولاية تتعامل مع المواطنين بنفس الطريقة؟
ما رأيكم في تدخل الخواص مع شكرة سونلغاز والذي يدفع الثمن هو المواطن البسيط ؟
النقاش لكم وشكرا لكم مسبقا