انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-01, 01:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه)

انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه)

انْتِصَارًا لِخَالِ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَةَ (رضي الله عنه)
هذه فائدةٌ أنقُلُها مِن كتابِ «الذّيل والتّكملة» للقاضي ابن عبد الملك المرّاكشيّ دارًا التّلمسانيّ وفاةً (ت: 703هـ) في ترجمة: «أحمد بن محمّد بن صابر المالقي»: واحدٌ مِن العُلماء الأندلسيِّين (ت: 666هـ)، قال (1/437-439):
«كان وافِرَ الحَظِّ مِن الأدب شاعِرًا مَطبوعًا، مُحسنًا نظم الشِّعر في صغره وهُو بالمكتب، وبرع فيه وفي الكتب، ومِن نظمِهِ:

وَمِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا عَلَى الحُرِّ حَاسِدٌ*** يَكِيدُ ويَنْوِي جَاهِدًا أَنْ يُنَاوِيَهْ
يَرَى أَنَّهُ مَا أن يعد وَلاَ يرى *** مساويه حَتَّى أن يَعُدَّ مَسَاوِيَهْ
فَلاَ تَعْجَبُوا مِمَّنْ عَوَى خَلْفَ ذِي عُلَى**** لِكُلِّ عَلِيٍّ فِي الأَنَامِ مُعَاوِيَهْ



وقد أُنْكِرَ عليهِ ما في طَيِّ هذا التَّضمين القبِيح وألحق بالتَّعْرِيض المُرْبِي على التَّصرِيح، حتَّى قالَ بعضُ مَن وقفتُ عليهِ مِن أهلِ العلمِ، ممَّن لهُ في السُّنَّةِ أوفرُ قِسمٍ، مُنتصِرًا لصاحبِ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلّم)، وكاتِبِ الوَحْيِ عنهٌ، وخَالِ المؤمنين (رضي الله عنهم):

«اخْسَأْ يَا لَعِينُ وَاعْلَمْ:

لِكُلِّ أَبِي بَكْرٍ تَأَثَّلَ مَجْدُهُ *** دَعِيٌّ تَعَالَى نَعْلُهُ أَنْ يُدَانِيَهْ
زَنِيمٌ لَئِيمٌ أَمَّ بِالذَّمِّ عِرْضَهُ *** كَمَا ذَمَّ خَالَ المُؤْمِنينَ مُعَاوِيَهْ
فَلَسْتَ الَّذِي أَضْحَى مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدٍ *** بَلَى أُمُّهُ مِنْ بَيْنِهِمْ هِيَ هَاوِيَهْ
حِجَارَةُ سِجِّيلٍ بِفِيكَ إِجَازَةٌ*** عَلَى بَيْتِكَ المَلْعُونِ بَيْتِ السَّوَاسِيَهْ
وَفُضَّ عَلَى ذِي الشَّرِّ فُوكَ فَإِنَّهُ *** يَفِيكَ الّذِي أَحْدَثْتَ مَعَ كُلِّ دَارِيَهْ
غَدَا بِكَ نَحْوَ الذَّمِّ غَادٍ وَلاَ سَقَتْ ** رُبُوعَكَ مَا حَنَّتْ بِكَ النِّيَبُ سَارِيَهْ
وَصَرَّحْتَ بِالقَوْمِ الَّذِينَ وُجُوهُهُمْ *** نُجُومٌ لَنَا فِي كُلِّ ظَلْمَاءَ دَاجِيَهْ
فَيَا مُبْغِضًا صَحْبَ النَّبِيِّ وَآلِهِ ** رَمَتْكَ اللَّيَالِي حَيْثُ كُنْتَ بِدَاهِيَهْ» »اهـ.

إِلْحَاقٌ:
وفي «نفح الطّيب» في ترجمة المذكور (2/655)، قالَ أحمد المقّرّيّ التّلمسانيّ (رحمه الله) (ت:1041هـ):
«وأنشدَ لَهُ بعضُهم:
فَلاَ تَعْجَبَا مِمَّنْ عَوَى خَلْفَ ذِي عُلاَ لِكُلِّ عَلِيٍّ فِي الأَنَامِ مُعَاوِيَهْ.
قلتُ: لا يَخفى ما فيهِ مِن عدمِ سُلُوكِ الأَدَبِ مع الصَّحابةِ (رضي الله تعالى عنهم أجمعين)، ويرحمُ اللهُ بعضَ الأندلسيِّين حيثُ قال في رَجَزٍ كبيرٍ:
وَمَنْ يَكُنْ يَقْدَحُ في مُعَاوِيَهْ ***** فَذَاكَ كَلْبٌ مِنْ كِلاَبٍ عَاوِيَهْ...»اهـ.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مُعَاوِيَةَ, خَالِ. المُؤْمِنينَ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc