... مع إنعقاد المجلس الوطني البارحة واليوم لدراسة ما أفرزه المحضر المشترك بين الوزارة و الإتحاد و الوقوف عند المحطات المهمة التي طالها التفاوض والنقاط التي لم تتحقق لسبب أو لأخر، للمبادرة بطرح كل الإختلالات التي تنتظر مفاوضين يدركون الفراغات الرهيبة بين سطور هذا المحضر و التي تحتاج الى دراسة مستفيضة و مقارنة جادة و مهارة في قراءة بنود ومواد القانون ،إن المهمة ليست بالسهلة و لا بالمستحيلة لكنها تتطلب أشخاص أكفاء يتقنون و يحسنون إعطاء الحلول التي تتماشى و روح القانون ولا تتعارض معه ،إن التناقضات و الفجوات الموجودة بين المتوسط و الإبتدائي من حيث من أدمجوا و من لم يدمجوا ... ومن حيث الذين تكونوا و الفروقات الموجودة بين تواريخ إنهائهم للتكوين ... و غيرها من التناقضات التي تحتاج الى من يوظفها لصالح المتضررين الذين لم ينصفهم القانون بعد ... إن الفرصة مازالت مواتية و مناسبة للذين سيشاركون في اللجنة الثلاثية (الوزارة - الوظيف العمومي - النقابة ) شهر نوفمبر لكي يتحقق ما ذكر سابقا ... أما إذا كان المفاوض غير ملم بما يحمله الى الوزارة ... فأنتظر القاضية و ما أدراك مالقاضية .....زوال و فانية ؟ أبو مؤيد 25