﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ (الإسراء: 23-24).
اين نحن من هذه الأية الكريمة
أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر عند الله ومن السبع المهلكات كما صح ذلك عن نبينا صلى الله عليه وسلم. وكم من قصص رويت عن حنان الأم بالرغم من تقصير الأبناء تجاهها وإليكم قصة على شكل منظومة شعرية والتي بعنوان العاق وقلب الأم الحنون :أغرى امرئ يوماً غلاماً جاهلاً بنقوده كي ما ينال به ضرر قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ولك الجواهر والدراهم والدرر فمضى وأغمد خنجراً في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المقطع إذ عثر ناداه قلب الأم وهو معفّرٌ: ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر فكأن هذا الصوت رغم حنانه غضب الإله على الغلام قد انهمر فارتد نحو القلب يغسله بما لم يأتها أحد سواه من البشر واستل خنجره ليطعن نفسه طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبر ويقول قلب الأم كف يدا ولا تذبح فؤادي مرتين
شهد مجتمعنا مؤخرا انتشار مذهل لقضايا الاعتداء على الأصول الذي تعدى الحدود، فلم يعد مقتصرا على الضرب والشتم بل ووصل إلى حد القتل...التنكيل...
لما نسمع كل يوم ان ابن يمرر خنجرا على عنق امه او اباه يجب ان نقف وقفة تمعن لننناقش انفسنا نقاش جاد مالذي حصل لنا و الى اينا نحن ذاهبون.
اللهم اجعلنا من البارين بأمهاتهم وآبائهم( آمين )