//
//
تعاهدنا على الصداقة...
نتقاسم "المكياج"..
نتبادل الثياب..
تعاهدنا على الصداقة..
أن تزورين عالم طيشي ..
وتأخذيني إلى عالم حكمتك..
تعاهدنا على الصداقة..
ولكنها ما كانت صداقه..
للأسف كانت صحبه..
فهيهات يا [أمي] ..أن يكون بيننا صداقه..
فهناك أسرار محال أن قولها لك..
ولكن للأسف ..استمرت[ الصحبة ]التي نضنّ أنها [الصداقة]..
وأضعت طريق الابنة إليك..
أحنّ لجانب الأم فيك..
أشتاق الخوف منك..أشتاق هيبتك..
أتوق لحضنك ..
صديقتي..أقصد أمي...
هل ّ لنا أن نفضّ عقد الصداقة ..!!
هل لكي أن تعودين أمي..يا [أمي]..!!
//
في زمنٍ شحّ فيه الوقار..
في زمنٍ صارت الأم كأنها أخت ابنتها..
في هذا العصر الذي استطاعت مساحيق العناية والتجميل أن تأخر استيقاظ الشيخوخة !!
وتجعلها تغطّ في سبات عميق..
ويظن الجميع أن الأم أخت لبناتها..
هل هي فعلاً كأختك!!
هل هي صديقتك!!
أم هذه عبارة كناية عن شباب الأم ..دون التحلّي بمضمونها الرائع!!
صارت أمي صديقتي معناها إن [ أمي مو عجوز].. بس...
وإلا لاهي صديقتي ولا يحزنون..!!
اسئلتي هي ..
هل محاولة الأم بأن تكون صديقة ..هي فعلاً محاولة ناجحه ؟.
إذا كانت أمك صديقتك ...هل تقولين لها كل أسرارك ؟!
أليست صديقتك!!
ماهي نظرتك للفتاة الملتصقة بأمها..وتقلّد أمها بكل شيء وكأنها نسخه مكرره لها ؟؟!!
مار أيك بهذا الموضوع فرأيك يهمني..
أفكار مبعثره ..فلنرتبها سويّاً..
موضـوع نال من إعجابي الكثير ربمآ تأخرت باختيار الوقت ..
لكني أحببت أن أضعه بين أيدي من يحبـون تصحيـح الهويـة .. ..
بانتظار آرآئكم