... الى كل الايلين للزوال ... الى كل الاحرار منهم من لا ير ضون بالذل و كل هذا الهوان ... الى كل من يأبى أن يكون سلعة تتلهف عليها النقابات من أجل رصيد أكبر في احصائياتها ... اكرر و اكرر ...ثم ابقى اكرر ندائي الى هذه الفئة الأيلة للزوال وكل حر لا يرضى بالظلم من أهل قطاع التربية من أجل التكتل والاجتماع على قلب رجل واحد لغاية واحدة وهي رفع الظلم .
علينا ان لا نيأس ولا نقنط من رحمة الله و لا نتراجع أبدا عن هذا المبتغى الى غاية تحقيقه خاصة بعد التفرقة للمرة الثانية التي أعتمدتها الوصاية للذين تكونوا و بذلك أصبحت هناك ثلاث فئات
1- الفئة الاولى - الأساتذة و المعلمين الجدد الذين وظفوا بشهادة الليسانس
2- الفئة الثانية - الأساتذة و المعلمين الذين تابعوا تكوينا لثلاث 3 سنوات
3- الفئة الثالثة - الأساتذة والمعلمين الذين لم يتكونوا -الايلين للزوال -
و بالتالي أصبحت كل فئة تنظر على انها قد أستفادت من الامتيازات التى جاء بها قانون التمييز العنصري*القانون الخاص*لذلك اصاب الكثير من الناشطين و النقابين الخمول ونوع من التخاذل خاصة و انهم من المستفدين من بقايا هذا القانون . لكن القضية هنا قضية ظلم سلط على فئة عريضة من أهل القطاع وجب على كل حر و شريف أن يقف مع اخوانه من أجل درأ هذا الظلم .لان الظلم عدو الجميع اليوم هنا و غدا هناك و اذا وقفنا له اليوم حتما سنقف له غدا .
.........ارجوا ان لا يخفى هذا الموضوع............يتبع......