حقائق جديدة في الثورة السورية.

[الصفائي]

مع مرور الوقت وطول امد الثورة السورية بدأت كثير من الحقائق تتكشف يوما بعد يوم وما كان في الامس مظنونا بات اليوم مؤكد او في حكم المؤكد وتبين حجم التآمر الدولي والعربي على ثورة الشعب السوري ومحاولة افشالها او اطالة امدها:
1-الموقف الامريكي اوضحه الجنرال ديمبسي بقوله "في اعتقادي أنّ الطرف الذي علينا اختياره يجب أن يكون على استعداد لتعزيز مصالحه ومصالحنا، عندما يتحوّل التوازن إلى صالحه. اليوم، هذا الطرف غير موجود". وفي رأيي ان المصالح الامريكية تتمثل في:
أ-محاربة الجماعات الاسلامية التي يصفونها بالمتطرفة -النصرة والدولة وغيرها- ومحاولة القضاء عليها.
ب-ضمان امن اسرائيل وبقاء حدودها سليمة وآمنة.
ج-التعاون الامني والاقتصادي والسياسي.
2-الموقف السعودي وكثير من الناس يقول ان السعودية داعمة للثورة وهذا غير صحيح بل النظام السعودي متربص بالثورة يحاول توجيهها الى ما يفيد مصلحته:
أ-يعمل على اطالة الثورة حتى لا تنتقل الى اي مكان وحجم الدمار كافي لاي احد حتى لا يفكر مجرد التفكير في الثورة.
ب-محاولة السيطرة على الائتلاف وشراء الذمم حتى تمكنو من وضع رجلهم الموالي لهم احمد الجربا.
ج-العمل على اقامة ما يسمى بالصحوات لمحاربة الجماعات الاسلامية وهو ما اعلنه الجربا باقامة جيش وطني والقضاء على امراء الحرب كما زعم.
د-كذلك تعمل المخابرات على تجنيد فصيل من الثوار يعتنق فكر المدخلية ويرى ان النصرة واحرار الشام خوارج ويحذر منهم ما احدث فتنة بين الثوار وهو ما بينه الدكتور شافي العجمي.