قال الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى في كتابه العبادة حول تصحيح بعض أهل زمانه:
...ومنهم من يحكي عن بعض المتأخرين كالسبكي وابن حجر وابن الهمام والسيوطي ونحوهم ، أنهم صححوا ذلك الحديث أو الأثر أو حسنوه ، ويكون جهابذة العلم من السلف قد ضعفوا ذلك الحديث أو حكموا بوضعه ، وهم أجل وأكمل من المتأخرين ، وإن كان بعض المتأخرين أولي علم وفضل وتبحر ، ولكننا رأيناهم يتساهلون في التصحيح والتحسين ، ويراعون فيهما بعض أصول الفن ، ويغفلون عما يعارضها من الأصول الأخرى ، وفوق ذلك أن السلف كانوا أبعد عن الهوى .
فهل اشترط المعلمي المكانة للتصحيح؟ أم هو الفهم السقيم؟