شهر رمضان بين الطاعات و السهرات ..... و نوم النهار و لهو الليل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شهر رمضان بين الطاعات و السهرات ..... و نوم النهار و لهو الليل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-13, 14:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سدرةالمنتهى
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سدرةالمنتهى
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي شهر رمضان بين الطاعات و السهرات ..... و نوم النهار و لهو الليل






ان اصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم و شر الامور محدثاتها و كل محدثة بدعة ضلاالة و كل ضلالة في النار
فان من رحمة الله وفضله علينا ان جعل لنا في الحياة الدنيا محطات نتزود فيها بالايمان و التقوى و نمحو ما علق بقلوبنا
من آثار الذنوب و الغفلات نلتقط فيها انفسنا و نعيد ترتيب اوراقنا فنخرج منها بروح جديدة و همة عالية و قوة نفسية تعيننا
على مواجهة الحياة و ما فيها من جواذذب و صوارف و تسير لنا اداء الهمة التي من اجلها خلقنا الله عز وجل
فاذا مابحث الواحد فينا من محطات وجدها كثيرة
فمنها اليومية كالصلوات الخمس ..............و منها الاسبوعية كيوم الجمعة ..............و منها السنوية كشهر رمضان ...............و منها ماقد يكون مرة واحدة في العمر كالحج و العمرة



لكن للاسف الكثير منا يجهل اسرار ليالي رمضان الكثير منهم من يعتقد ان العبادات و اجر الصيام يتوقف عند الافطار فقط
و بعده يعوض ماامتنع عنه في النهار يبيحه في الليل بالارتكاب المعاصي لا بالقيام و الطاعات
كالسهر باللهو و اللعب في المقاهي و الملاهي و تجول الاسواق و و ذلك بسب النوم طوال النهار فهو لم يذق طعم الصيام أضف إلى هذا أيضًا أنه لا يشعر بلذة الصيام أبدًا، ولا يجد أثره عليه، ولا يشعر بالحكمة من مشروعيته، فإن من الحِكَمِ أن يشعر الغنيُ بالجوع ليتذكر أخاه الفقير، ويذكر نعمة الله عليه بالطعام والشراب طيلة أيام العام، ثم يجيء عند هذه الأيام فقط فيشعر بقيمة هذه النعمة.فكيف يمكن له ان يترجم صيامه في الليل بالاعمال الصالحة و القيام و العبادات
ا ضافة إلى هذا نوم النهار مخالف لفطرة الله التي فطر الناس عليها حيث جعل النهار معاشًا والليل لباسًا
قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴾ [النبأ: 10- 11].




نتطرق الان لبعض الظواهر المتفشية في ليالي ا ماتسمى بالسهرات الرمضانية
الخيمة الرمضانية
ماتسمى بقعدة تجاذب اطراف الحديث بين الرجال عن احوال الناس و العمل حتى يجدو انفسهم في الغتبة و النميمة ........ثم يتطرقون الى احوال السوق من ارتفاع الاسعار و غلاء المعيشة حتى يجدو انفسهم يسبون و يلعنون الدهر و يطعنون في اشراف التجار المساكين ........... ايضا يتطرقون الى احوال العالم و شؤون اوضاع الدول حتى تجدهم محللون سياسيون ينصرون و يظلمون الناس على حسب اهوائهم .....و هكذا الا في مجال الدين تجده يفتقر الى ابسط الاحداث الدينية و اشهر الشخصيات في الاسلام
بطبيعة الحال لانه لا يهتم بامور دينه و اخرته


في رايك اخك القارئ ماهي اهم المواضيع التي تتطرق اليها انت اصدقائك تجدو فيها نفعا بعيدا عن اللغو ؟




بوقالات رمضانية اعقد و انوي .........
تعريف بها : في قديم الزمان اقتسم سكان العاصمة المكان
فاصبح للرجال الشارع و النساء السطح
بما ان جميع البيوت متراصة سمح لذلك النسوة الانتقال لبعضهم البعض
و اثناء اجتمعاعاتهن كانت البوقالات سيدة الجلسة
حيث تنوي الواحدة بينها و بين نفسها ان تهدي البوقالة لاحدهم
و يقال انها كثيرا ماكانت ( اي بوقالة ) تعبر عن حالة صاحبها
اما فائدتها فكانت هي السلوة الوحيدة بين نساء العاصمة
و هي من تقاليد الجزائر فيها حكم ابتكار النسوة الجزائريات و بالعادة تجتمع النسوة الجزائرية بسهرات رمضان و ايام الخميس و الجمعة
يتسلو فيها لن اغلب النية تكون على الحبيب و الخطيب
تقام العملية بعقد خمار او شيئ من السترة التي يلبسها الشخص و بعدها النية على مين البوقالة و بعدها تختار اول حرف من اسمك و تختار بوقالة
اردت ان اعطي نبذة على تعريفها و تاريخها و فائدتها و العملية التي تقام بها النسوة اثناء العقد و النية .....قبل ان اتطرق الى موضوعها لكي لا تتصادم الاراء في الردود و يقولوو لاباس هي للتسلية لا شيءعليها و لكن لو تمعنتم فيها تحمل الكثير من الشرك و التكهن
فانا شخصيا ضد هذه الظاهرة خاصة في شهر رمضان لان فيها نوع من الشرك بالله و التنجم و التكهن للشخص عن طريق تلك الكلمات
عند قراءتي لعملية لعقد وجدت وجه شبه بينها و بين النفاثات في العقد اي السحر لا ياتي مفعوله الى في عقد مربوطة و نية خالصة للشيطان و التكهن باللكواكب و النجوم كانهم يعلمون الغيب و يطمئنون على حال الشخص في المستقبل فهي و قراءة الابراج على حد سواء
هذا ما احيته الجزائريات في كامل ربوع الوطن في يومنا هذا عن طريق سهرات العائلات لانها لا تتوفر السطوح كما في القديم
تدعي انها تصل ارحامها عند اقاربها و زيارة جيرانها و هي تغتنم الفرص على حساب صلة الارحام فيما يسمى بقعدة نسائية لعقد البوقالات هذه استغرب في جهلهن ياتون ببوقالات كانهن يلتقين ليشركن بالله عزوجل لا بجلب الطاعات و الذكر
فتستبشرن بكل كلمة تقال عنها كانها تعلم الغيب و تطمئنها عن حال مستقبلها و مستقبل اولادها و زوجها


بالنسبة اليك اختي الفاضلة هل انت مع او ضد البوقالات في رمضان و هل تؤمني بمعانيها ؟



انا اليوم تطرقت لبعض الاخطاء التي يقع فيها الصائم المسلم في ليالي رمضان
اذا كانت هناك اخطاء متفشية لا تروها الا في شهر رمضان لا باس ان نطرحها وننقاشها و نبحث عن بديل لها
لا نترك سفينة النجاة تغرق و ربانها غافل و مسافروها كالسكارى لا عقل حاكم لهم
مساحة حرة لكم




إن رمضان هو مضمار سباق شعاره:

﴿ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].

اختم قولي هذا باية كريمة لعلنا نفهم معانيها و نسلك دربها لنصحو من غفلتنا
و نستبقق الخيرات و نسارع بالمغفرة فلايام تمر و الاجر يتضاعف
رمضان كريم و صيام مقبول و قيام ماجور









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
....., اللحم, الزهرات, النهار, الطاعات, رمضان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc