استفسار من فضلكم

[SarSouRa28]

سلام الله عليك اخوتي وصح رمضانكم عندي سؤال وملقيتش ليفيدني نتمنى تفيدوني
انا نصلي التراويح وهنا يكملو على 1.30
وكنصلي نكمل معاهم الشفع والوتر وكنروح للدار نزيد نقوم الليل
وانا عارفة بلي من المستحسن نوخر صلاة الوتر بعد قيام الليل بصح الإمام جزاه الله خير ديما يدعي دعاء رائع في ركعة الوتر ونحن نصلي مقدرتش منصليهاش ماهم
المهم انا حابة نعرف هل قيام الله مقبول او لازم نوخر صلاة الوتر
افيدوني واسمحولي على اللغة العامية معرفتش نعبرلكم بالعربية ومعرفتش وين نحط سؤالي شكرا مسبقا وجزاكم الله كل خير

[chromato]

السلام عليكم

صلاة التراويح هي نفسها صلاة قيام الليل و إنما تسمى بهذا الاسم في رمضان
و يسمى القيام كذلك تهجدا
و أنت بصلاتك مع الإمام تكونين قد قمت الليل
أما زيادة الصلاة بعد الوتر فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا
و الإمام قد أوتر
و من دخل في الصلاة مع الإمام فيستحب في حقه أن يتم الصلاة معه حتى يوتر و ينصرف
قال عليه الصلاة و السلام: من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة

أما إذا أردت أن تصلي بعد التراويح فيمكن أن تصلي ركعتين بعد الوضوء

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chromato

أما إذا أردت أن تصلي بعد التراويح فيمكن أن تصلي ركعتين بعد الوضوء

بل لها أن تُصلّي ما تيسّر لها من ركعات مثنى مثنى.
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: (الأفضل أنه يكمل مع الإمام كما شرع الله ؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : (إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته). وذلك لما صلَّى بالصحابة في بعض الليالي إلى ثلث الليل وبعضها إلى نصف الليل قالوا: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا؟ قال: إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته). هذا هو الأفضل أنه يستمر مع الإمام حتى يوتر ثم إذا صلى في آخر الليل يكفيه الوتر الأول ما عليه وتر ثاني، والحمد لله. يوتر مع الإمام ويصلي ما تيسر في آخر الليل شفعاً من دون وتر). أهـ
وبِمثل ذلك قال الشيخ الفوزان حفظه الله:
(ولو أن الإنسان صلى التراويح، وأوتر مع الإمام، ثم قام من الليل وتهجد؛ فلا مانع من ذلك، ولا يعيد الوتر، بل يكفيه الوتر الذي أوتره مع الإمام، ويتهجد من الليل ما يسر الله له، وإن أخر الوتر إلى آخر صلاة الليل؛ فلا بأس، لكن تفوته متابعة الإمام، والأفضل أن يتابع الإمام وأن يوتر معه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من قام مع الإمام حتى ينصرف؛ كتب له قيام ليلة)). أهـ
وكذلك عُلماء اللجنة الدائِمة:
(فمن أوتر أول الليل فإنه يصلي ما شاء آخر الليل شفعا شفعا ولا يوتر بعدها). أهـ

[SarSouRa28]

شكرا اخي وجزاك الله الف خير لكن انا راني حابة صلاة الثلث الاخير من الليل في هذي الحالة واش ندير

[SarSouRa28]

شكرا اختي الغالية في هذه الحالة نصلي الوتر مع الإمام وفي الثلث الخير من الليل نصلي ركعات مثنى مثنى هكذا تقصدي بشفعاً شفعاً؟

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarsoura28

شكرا اختي الغالية في هذه الحالة نصلي الوتر مع الإمام وفي الثلث الخير من الليل نصلي ركعات مثنى مثنى هكذا تقصدي بشفعاً شفعاً؟

نعم أختي هكذا.
والله أعلم

[SarSouRa28]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

نعم أختي هكذا.
والله أعلم

يعطيك الصحة اختي ربي يعطيك ماتتمناي

[chromato]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

بل لها أن تُصلّي ما تيسّر لها من ركعات مثنى مثنى.
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-: (الأفضل أنه يكمل مع الإمام كما شرع الله ؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : (إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته). وذلك لما صلَّى بالصحابة في بعض الليالي إلى ثلث الليل وبعضها إلى نصف الليل قالوا: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا؟ قال: إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته). هذا هو الأفضل أنه يستمر مع الإمام حتى يوتر ثم إذا صلى في آخر الليل يكفيه الوتر الأول ما عليه وتر ثاني، والحمد لله. يوتر مع الإمام ويصلي ما تيسر في آخر الليل شفعاً من دون وتر). أهـ
وبِمثل ذلك قال الشيخ الفوزان حفظه الله:
(ولو أن الإنسان صلى التراويح، وأوتر مع الإمام، ثم قام من الليل وتهجد؛ فلا مانع من ذلك، ولا يعيد الوتر، بل يكفيه الوتر الذي أوتره مع الإمام، ويتهجد من الليل ما يسر الله له، وإن أخر الوتر إلى آخر صلاة الليل؛ فلا بأس، لكن تفوته متابعة الإمام، والأفضل أن يتابع الإمام وأن يوتر معه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من قام مع الإمام حتى ينصرف؛ كتب له قيام ليلة)). أهـ
وكذلك عُلماء اللجنة الدائِمة:
(فمن أوتر أول الليل فإنه يصلي ما شاء آخر الليل شفعا شفعا ولا يوتر بعدها). أهـ

بارك الله فيكم
أردت أن أشير إلى من يقول أن لا يزيد المرء على إحدى عشرة ركعة

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chromato

بارك الله فيكم
أردت أن أشير إلى من يقول أن لا يزيد المرء على إحدى عشرة ركعة

نعم بارك الله فيكم، فهِمتُ قصدكم من الأولّ
وهذا ما أدين الله به (أي لا يَزيد المرء على أحدى عشرة ركعة).
لكن مادام المسألة خِلافية ولكلّ دليله فلا يجب أن نُضيّق على النّاس ولا أن نُشدّد عليهم.
والله أعلم والله الموفق

[مهاجر إلى الله]

خطأ كثير يقع فيه الكثير من مصلي التروايح وهو انصرافهم قبل الوتر ليصلوها في البيت وقد فاتهم خير كثير
قال عليه الصلاة و السلام: من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة