باستطاعة الجزائر أن تكون أول قوة عسكرية في إفريقيا خاصة بعد أن أثبت الجيش الوطني قوته في حادثة الهجوم الإرهابي على القاعدة الغازية «تيڤنتورين»،
رصدت الجزائر 10.3 مليار دولار للإنفاق العسكري خلال السنة الجارية، حيث أصبحت الجزائر من بين أهم أسواق الأسلحة جذبا في إفريقيا، بسعة إنفاق مرشحة للارتفاع كثيرا في حدود 2017، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة صادرات الطاقة والسباق نحو التسلح في منطقة شمال أفريقيا، حسب تقرير صدر في مارس الماضي، تحت عنوان «مستقبل الصناعة الدفاعية في الجزائر، وجاذبية السوق، في ضل التنافسية وتوقعات حتى 2017. الصناعة الدفاعية تعرف مرحلة التحديث وتعرف الصناعة الدفاعية في الجزائرحاليا، مرحلة التحديث بطريقة سريعة وجذرية، خاصة مع توفر 200 مليار دولار احتياطات الصرف، حيث سيصبح البلد تاسع أكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم، وحدد المصدر، أن الجزائر تسيطر على 46 بالمائة من مجموع استيراد السلاح في إفريقيا، بين 2006 و2010 حسب معدل نمو الإنفاق العسكري في نفس الفترة، حيث كان معدل النمو مقدرا بـ 21.4، ويذكر أن معدل النمو سيكون مستقرا في 6.2 بالمائة ما بين 2013 و2017، مع المحافظة على المبدأ الأساسي للجزائر المتمثل في تعويض معظم العتاد العسكري المهمل، وتحضر الجزائر حاليا لإنفاق 10.3 مليار دولار لاقتناء مختلف أنواع العتاد الحربي البري والبحري والقوات الجوية.