رسالة عاجلة انشرها

[menaif]

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة عاجلة انشرها .......... ماذا ننتظر الآن ؟

إتضح من خلال القانون التكميلي أن الإعلام منافق و ماكتبه سابقا عن الإدماج كان هدفه واضح عرقلت ثورة الشباب للإدماج و المطالبة بكامل حقوقهم المشروعة. و إتضح كذلك أن لويزة حنون و ما صرحت به نفاقا . و ما كان يردد من هنا و هناك عن الإدماج نفاقا .
و من جهة أخرى نشكر سيد رئيس الحكومة على صراحته المطلقة و أكدها ....لا إدماج إتجهو إلى الفلاحة و صناعة
الآن و الجزائر في بحبوحة مالية و الحمد لله تجول و تلعب كما تشاء و تمسح الديون للدول كما تشاء و بدون رئيس كما تشاء و الفساد الآن يشكو نفسه من الفساد حتي الفساد أفسدوه و المال العام ينهب من كل القطاعات بدون استثناء .

و الذي يحيرني و يجعلني جاهلا إلى حد حرق شهادتي و نسيان عالم الدراسة و أخذ بنصيحة الحاج سلال و أن أذهب إلى الفلاحة لأشتغل في نزع البطاطا و الدلاع هو هذا الهدوء الرهيب الذي كل الشباب و الساسة و الجمعيات و.........الذي يتمتعون فيه ، سبحان الله حتي الأحزاب التي تتكلم بإسم الشعب لا تدافع عن الشباب و تندد بسياسة التشغيل فكل الأحزاب و بدون إستثناء مصالحهم ثم مصالحهم و النواب حدث و لا حرج لا يعرفون ما معنى المصلحة العامة .

الآن نقولها و بدون تحفظ المشكل ليس في كل ما ذكرت و لكن المشكل هو فينا نحن ، كلنا يتكل على كلنا ، نجح أصحاب القرار في تشتيتنا بكل الأساليب الوعووووووود ..... الكذب......الترهييييييب .......الخ

الآن ماذا ننتظر إما إلى الثورة السلمية من أجل التشغيل أو الثورة الهمجية من أجل التغيير
أنا متأكد بأنه سوف يأتي يوم نتحد فيه من أجل الحق المهضوم و لكن سوف المطالب تتغير و لا يصبح الإدماج هدفنا و تصبح الجزائر كلها هدفنا و هذا أنا متؤكد منه بأنكم كلكم تنتظرونه بفارغ الصبر و لكن كيف و أين و متى هذه هي السلسلة المفقودة التي الكل يبحث عنها و رغم أنها واضحة كوضوح الشمس إلا أننا نتافاداها هذه السلسلة وجدها الشهداء في عهدهم و تيقنو منها و لا مفر منها وهي لابد من التضحية .

القرار بأيدينا .................. لا يغير الله بقوم حتي يغيرو بأنفسهم