

حملة لمقاطعة البضائع الإيرانية، رداً على دعم طهران لنظام بشار الأسد الذي يرتكب أفظع المجازر بحق الشعب السوري
العلماء اعتبروا ما يحدث من إيران وحزب الله حربا معلنة على الإسلام والمسلمين
ودعا البيان شعوب العالم الإسلامي إلى مقاطعة البضائع والشركات والمصالح الإيرانية انتصارا لدماء الشعب السوري المظلوم،
كما دعا قادة الفكر والرأي والسياسة والمؤسسات الإعلامية والأدبية إلى تبني القضية السورية على الأصعدة كافة، وتعريف المسلمين
بحقيقة ما يجري وما يتعرض له الشعب السوري من القهر والعذاب والنكال والقتل والتشريد.
وشدد بيان علماء الأمة على ضرورة "ترك الفرقة والاختلاف والتنازع بين المسلمين عموماً وبين الثوار والمجاهدين في سوريا خصوصاً،
وضرورة رجوعهم جميعاً عند التنازع إلى الكتاب والسنة والتسليم لحكمهما، وتغليب جانب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة".