السلام عليكم:
كما تقول إحدى العضوات العزيزات:
إعتذاري لا ينقص من قيمة نفسي شيءا
جملة بسيطة:
إني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف (ة).
كم من مسافات في الخصام تختصرها هذه الكلمة
كم من بيوت تبنيها هذه الكلمة
كم من نفوس تألفها هذه الكلمة
و ما يمنع من التلفظ بها؟
إنه الكبر و العند و عزة النفس
يوم بعد يوم أسبوع بعد أسبوع شهر بعد شهر و بدون اعتذار و النتيجة كانت الطلاق للأسف.
حسنا لماذا لا نعود ألسنتنا عليه حتى و إن كنا لم نخطأ و قصرا لشّر نعتذر ما العيب في الأمر ؟
إن أنا و أنت إعذرنا بالرغم من أنني و إياك لم نجرم فاعلم أن الطرف الثاني سيفكر في الأمر و يراجع نفسه ليستنتج
في الأخير بأنه بأنه هو من أخطأ و سيعذر لك في الأخير آلاف المرات إن كان كريما و سخيا ، هذا إن فعل و إلا فاكتفي
بأنه في قرارات نفسه يعلم أنه مخطأ حتى لو كابر .
ماذا عن إعتذار الكبير للصغير و الأب لابه؟؟؟
مـــــــــــــــــــا أرقاه من موقف حين ترى الأب أو الأم يعتذر كل منها إن وقع في خطأ في حق أحد أبناءه و أمام
الآخرين . كم يكبر في عينك كم تتعلم منه و الله إنه لمشهد مؤثر.
فلنتعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ود عليها و لنطلق لها العنان في حياتنا اليومية
و لنغرس هذه الثقافة في نفوسنا و في أقرب المقربينا إلينا
و لتكن نابعة من القلب و تتسم بالصدق.
تحياتي
.