قال الدكتور محمد راتب النابلسي إن بصمات النظام السوري واضحة للغاية في التفجير الذي مسَّ مسجد الايمان بدمشق، و ذلك على صفحته الشخصية على الفايسبوك.
و أكد الشيخ النابلسي بأن "نظام الأسد استهدف الكثير من المساجد في سوريا، وهو الأمر المرفوض شرعا ولا يختلف عليه عاقل".
وشدد راتب النابلسي على "حرمة دماء المسلمين عموماً "، واستدل بقول عمر بن الخطاب حين نظر إلى الكعبة وقال ''ما أعظم حرمتك عند الله، والمؤمن أعظم حرمة منك''.
وأضاف النابلسي في بيانه، أن "قتل المصلين أول أمس بمسجد الإيمان جريمة بكل المقاييس، خاصة مع وفاة الأمين العام لرابطة علماء الشام، الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي".
ووصف النابلسي الشيخ البوطي بـ"العالم الجليل رغم مخالفته له في الكثير من الآراء التي وقف فيها بجانب نظام الأسد".
و ختم ما كتبه بالقول " اللهم ارحم من قضوا في هذاالتفجير الآثم وألهم أهلهم الصبر والسلوان واكتب لسورية الفرج القريب".
وهذا نص البيان كاملا من حسابه على الفيسبوك :
اقتباس:
تم استهداف عدة مساجد في سورية كان آخرها تفجير مسجد الإيمان بدمشق وقد كانت بصمات النظام واضحة في تخريب وأذى الكثير من المساجد وخفيت في بعضها الآخر
وعموماً فإن استهداف المساجد بالأذى والتخريب والتفجير مرفوض شرعاً لا يخالف في ذلك عاقل، فللمساجد حرمة عظيمة عند الله تعالى قال تعالى ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) ، والأعظم حرمة منها دماء المسلمين الأبرياء
نظر ابن عمر رضي الله عنهما يوماً إلى الكعبة فقال ما أعظم حرمتك عند الله ، والمؤمن أعظم حرمة منك)
فإذا جُمع بين انتهاك حرمة المساجد وحرمة الدماء كان البلاء أعظم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لقد كان قتل المصلين أمس في مسجد الإيمان ومن بينهم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي جريمة بكل المقاييس ، والمنفذ مجرم بلا شك وحسابه عند ربه وكفى بالله حسيباً
أما الدكتور محمد سعيد البوطي فقد ذهب إلى ربه وأفضى إلى ما قدم وحسابه عند الله جل جلاله شأنه في ذلك شأن جميع الناس، ولقد كنت وما زلت أخالفه في كثير من آرائه في وقوفه مع النظام ولكن هذا لا يعني أن نتكلم فيه سوءاً أو نتألى على الله بشأنه .
اللهم ارحم من قضوا في هذاالتفجير الآثم وألهم أهلهم الصبر والسلوان واكتب لسورية الفرج القريب
|
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-03-23, 21:42
الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي : بصمات النظام السوري واضحة في اغتيال البوطي
العرض العادي
