في ولاية سطيف كانت مهزلة حقيقية حيث ان التنظيم كان سيئا للغاية مما ادى الى تاخر بداية المسابقة الى ما بعد التاسعة و بعد دخولنا للقاعات تفاجانا بانه لم يتم طبع مواضيع المواد فكانت الكارثة باتم معنى الكلمة، تخيلوا ان شخصا يملي نصا على قاعة بها اكثر من 300 شخص ومقسمة الى شطرين مما احدث فوضى عارمة وهدر كبير للوقت ......................الخ مما ادى بكثير من المتسابقين الى الانسحاب بشرف منها وقد علق بعض الشباب المنسحب لافة في كلية الحقوق تقول اين ذهبتم باموال الاشتراكات التي دفعناها .
و تتواصل المهازل بالعدالة الجزائرية
نعم اخي المسابقة كانت شكلية و الدليل انه سمح للمتسابقين بالتحدث مع بعضهم البعض و كذلك استعمال الغش وقد قام بعض المتسابقين باخراج اوراق جهارا نهارا و النقل منها مباشرة و بعدما استفسرت وجدت ان كثيرا من المشاركين يعملون في المحاكم في الاسلاك المشتركة و بعضهم عمال مهنييين وبعضهم ايضا من امناء الضبط وشاركوا في رتب اعلى من رتبهم الحالية و اعتقد انهم كانوا مطلعين مسبقا على الاسئلة طبعا هذا كله بحضور لجنة المراقبة المتكونة من خمسة افراد وهم : وكيل جمهورية و قاضي تحقيق و امين قسم ضبط رئيسي او امين قسم ضبط و امين ضبط ومعاون امين ضبط او عون امانة الضبط . هذا وقد لمحت النائب العام شخصيا يتجول في اروقة كلية الحقوق .
اذا فالمسابقة شكلية و النتائج معروفة مسبقا