التيار السلفي في الأردن يقر بهزيمته النكراءفي سوريا

[أسامة المسيلي]

أقر التيار السلفي الجهادي في الأردن لأول مرة بانخفاض نسبة عملياتهم المسلحة في سوريا بعد تعرضهم لحملات أمنية قاسية من القوات الحكومية.

وقال قيادي بارز في التيار فضّل عدم الكشف عن هويته "ليونايتد برس انترناشونال"، أن "كوادر جبهة وكتائب التوحيد وغيرهم من المجموعات المجاهدة يتعرضون لحملات أمنية قاسية من القوات الحكومية في المحافظات السورية ولا سيما في مدن دمشق وحلب ودرعا وإدلب، لدرجة أنهم اختفوا بين عامة السكان واندمجوا بهم".

غير أنه وصف أوضاع كوادرهم في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا بـ "المريح جدا".

وأشار القيادي إلى انخفاض أعداد أنصار التيار السلفي الجهادي الذين يذهبون إلى سوريا عبر الحدود غير الشرعية بين البلدين بنسبة تجاوزت 95% .

وكان التيار السلفي في الأردن أعلن مؤخراً أن "جبهة النصرة" تتعرض لحرب وصفها بـ"الضارية جدا" من قبل الجيش السوري في مدينة درعا جنوب البلاد .

ويعتبر التيار السلفي في الأردن أحد أبرز التيارات المتشددة التي تعمل على إرسال مقاتلين إلى سوريا، بدعم وتمويل خليجي، حسبما أفادت تقارير غربية متواترة.

وتبنت "جبهة النصرة"، أحد أبرز الجماعات التابعة للتيار السلفي في الأردن عدد كبير من التفجيرات الانتحارية التي تسببت بمقتل وجرح آلاف المواطنين السوريين، ووضعتها الولايات المتحدة على لائحة المنظمات الارهابية، بسبب ارتباطها الوثيق بتنظيم القاعدة في العراق.

i