الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء البحريني يحتفظ بهذا المنصب منذ استقلال البحرين العام 1974...سقوط ملك من ورق.
.........
المعارضة البحرينية التي تقوم بانتفاضة شعبية عارمة منذ بداية2011 و حتى الآن لأجل المطالبة بإجراء بعض الإصلاحات الدستورية لم تتحقق مطالبها الثورية،و لايزال ملف انتهاك حقوق الإنسان في البحرين هو الملف الأول و لا تزال قوى الأمن تمارس حملتها القمعية ضد المتظاهرين على الرغم من التنديد المستمر من المنظمات الحقوقية و الإنسانية و التي أعلنت رفضها لمثل تلك التحركات،تلك الدعوات عدها البعض حركة إعلامية في سبيل تضليل الرأي العام الذي بدأ يستشعر بعض معانات الشعب البحريني.
و في ما يخص تطورات الانتفاضة الشعبية في البحرين فقد رفعت وزارة الداخلية البحرينية الحظر عن التظاهرات و المسيرات،بعد نحو شهرين من منعها،في قرار اجتذب انتقادات دولية و إدانات من منظمات حقوقية.
و تشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاجية ضد الحكومة يقودها الشيعة الذين يشكلون غالبية و يطالبون بملكية دستورية، الا ان البعض منهم يذهب في مطالبه الى حد "اسقاط النظام" و انهاء حكم اسرة ال خليفة السنية.
.........
و بحسب الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق،كبرى الجمعيات المعارضة،فإن السعي يتركز على "تمكين الشعب البحريني بكل مكوناته من انتخاب سلطته التشريعية و الرقابية و انتخاب سلطته التنفيذية و أن يكون النظام بكل أجهزته التنفيذية و التشريعية و القضائية و الأمنية و الإعلامية و الاقتصادية في خدمة الشعب و ليس جلاداً و قاهراً له..نريد أن يكون منصب رئيس الوزراء خادم لهذا الشعب." بحسب cnn.
...........
و طالب سلمان بـ "الحوار الجاد و التفاوض من أجل إنتاج حل سياسي ديمقراطي يحترم حقوق الجميع و ينقذ البحرين" نافيا السعي إلى إقامة دولة دينية أو طائفية عبر القول إن المعارضة البحرينية "تتطلع إلى دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق و مصالح الجميع" وفق تعبيره.
و اكدت المعارضة في بيان اصدرته بعد التظاهرة ان "الإرادة الشعبية في التحول نحو الديموقراطية، لا مجال للالتفاف عليها او التحايل، و ان اي مشروع سياسي او حوار او تفاوض لن يكتب له النجاح و سيبقى حبرا على ورق ما لم يحقق المطالب الشعبية التي تمثل الحد الأدنى من بين مطالب شعوب الربيع العربي".
و اضافت "نحن حرصاء على بناء دولة حديثة متقدمة يعيش فيها المواطن العدل و الرفاه و الحقوق المتساوية".
و شددت على أن "ما بدأ في 14 شباط/ فبراير 2011 هو الحراك الذي لن يتوقف من دون تحول ديموقراطي حقيقي ينهي حقبة الظلم و الاستبداد و غياب الدولة الحقيقية و الغياب المطلق للإرادة الشعبية".
.............
وكالات أنباء.
تغطية خاصة للثورة البحرينية...." سقوط ملك من ورق".
..........
ملاحظة استخدمت عبارة "ملك من ورق" لأن الملك البحريني يبدو ك " الأطرش في الزفة" متجاهلا كل ما يحدث من حراك و صراحة غير مؤهل لأن يكون حاكم البحرين و ليست له شخصية كاريزمية لا في الخطاب و لا في المظهر و لا في القرارات عكس شخصيات عربية تاريخية تركت أثرا سواء بالسلب أو بالإيجاب كجمال عبد الناصر أو الحسن الثاني المغربي.
العنوان من إختياري أما التصريحات من وكالات الأنباء و المقدمة منتقاة و لكن دائما بتصرف ي.الصفاء.