باب [ باب الدعاء على المشركين ] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

باب [ باب الدعاء على المشركين ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-10, 12:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 باب [ باب الدعاء على المشركين ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحة

على الشباب أن يواصلوا دراساتهم حتى يؤهلوا أنفسهم لينشروا العلم ويدافعوا عن عقيدتهم ويتضلعوا ويعرفوا الشبه ليردوا الشبه عن الدين شريعة وعقيدة ، وجود علماء متضلعين متوسعين في جميع العلوم حتى يدافعوا عن الدين شريعة وعقيدة فرض كفاية وما دون ذلك فرض عين ، العلم فرض عين واجب على كل مسلم ومسلمة العلم الذي يتوقف عليه عبادة الله ومعاملة الناس في البيع والشراء وغير ذلك هذا علم ضروري لا يستغني عنه مسلم أو مسلمة ، وفي وقتنا هذا التعلم أيسر وأيسر بكثير لأن الوسائل تنوعت حتى إذا كان الإنسان وقت عمله في مثل هذا الوقت الأوقات التي تلقى فيها الدروس في المساجد بين المغرب والعشاء لا يتمكن في إمكانه أن يدرس بواسطة الأشرطة كأن يسجل له الدروس والمحاضرات النافعة فيستفيد منها ، إذا أقبل العبد على العلم واستعان بالله الله سبحانه وتعالى يفتح عليه ويتعلم إنما المصيبة الإعراض ، الذين يعرضون عن العلم إما انشغالا بالدنيا أو بدعوى أنهم ينقطعون للعبادة هؤلاء قد تمكن منهم الشيطان ، عباد ينقطعون للعبادة ولا يحضرون مجالس العلم يحرصون على الصفوف الأول والجلوس هناك كل الأوقات ولم يتعلموا شيئا ، يعبدون الله على جهل هؤلاء الشيطان حريص عليهم أكثر من غيرهم يزين لهم العبادات المبتدعة والإعجاب بالنفس فيضيعوا لذلك ندعوا الجميع لحضور مجالس العلم والاستفادة وإن لم يكن متعلما يقرأ ويكتب في إمكانه أن يتعلم
الآجري .



بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء على الكافرين بالتعميم جائز ، فيدعى عليهم بالهلاك فإن

في هلاك الكافر صلاحا للعباد والبلاد ، فإن رجي هداية بعضهم

دعي لهم بالهداية ، وقد جاءت السنة بهذا وبهذا :

فبوب البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه : [ باب الدعاء

على المشركين ] و [باب الدعاء علىالمشركين] ، و في كتاب

الاستسقاء نحوه .

ولقد استنبط الحافظ في الفتح 7/384 الدعاء على المشركين

بالتعميم من قصة خبيب بن عدي رضي الله عنه ، حيث دعا

فقال : " اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا ، ولا تبق منهم أحدا " ؛

وهي دعوة في زمن الوحي ولم تُنكر ، والعبرة بعموم لفظها لا

بخصوص سببها .

وفيقول الله تعالى : {{ وقال نوح رب لا تذر على الأرض من

الكافرين ديارا ، إنك إنتذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا

كفارا }}. نصٌ على أن هذه الدعوة من شرع نوح، ولذا استجابها

الله عزوجل ، ولو كانت خطيئة أو تعديا لبين الله تعالى ذلك ،

ولم يقره على الخطأ ، كما هو الحال في معاتبة الله له لما دعا

لولده ، وأما إخباره سبحانه لنوح بأنه لن يومن غير من آمن

فليس فيه أنه لو لم يخبره سبحانه لما جاز له الدعاء فلا تلازم

بين الأمر الشرعي والأمر الكوني كما سيأتي،

وقد حرر الحافظ ابن حجر في " الفتح " أن نوحا يعتذر يوم

الموقف بأمرين :

الأول : أنه استنفد الدعوة التي له ، إذ كل نبي له دعوة مستجابة

، ولذا قال : إنه كانت لي دعوة دعوتها على قومي .

ثانيا : دعاؤه لابنه ، وهذه هي الخطيئة التي أشار إليها في

حديث أنس رضيالله عنه .

وقد قرر العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم أُعطي مثل دعوة

نوح عليه السلام، ولكنه لم يستنفدها ، بل ادخرها للأمة في

الآخرة.، وفي الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله

عنها : [ ....قال ملك الجبال : يا محمد : إن الله قد سمع قول

قومك لك ، وأنا ملك الجبال ،قد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك ،

فما شئت ؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين . فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من

يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ].

ورحم الله تعالى ابن تيمية ، فإنه لما ذكر المسألة على جهة

البحث - كما في الفتاوى 8/336 قال : " ثم ننظر في شرعنا هل

نسخه أم لا ؟ .اه .

ولعل فيما ذكره ابن حجر من الاستدلال بعموم دعاء خبيب ما

يدلك على أنشرعنا لم ينسخ هذه الدعوة.

حجج المخالف :

* قال بعضهم : إن الدعاءعلى الكافرين بالهلاك طعن في الحكمة

الإلهية ، إذ قضى الله كونا أن يبقوا ! ودل الدليل على بقائهم إلى

قيام الساعة .

هذا الكلام غلط لوجوه :

الأول : أن هذا احتجاج بالقدر على الشرع ، وهذا باطل ، فالقدر

علم الله وكتابته ومشيئته وخلقه ، والشرع وظيفة العبد المكلف .

وهذا الاحتجاج هو عمدة القائلين بالتقريب بين الأديان في

زماننا !

، فهم يقولون : " ليس من أهداف الإسلام أن يفرض نفسه على

الناس فرضا حتى يكون هو الديانة العالمية الوحيدة ، إذ أن كل

ذلك محاولة فاشلة ، ومقاومة لسنة الوجود ، ومعاندة للإرادة

الإلهية " هذا كلام د. وهبة الزحيلي في كتابه " آثار الحرب " ،

وقد أجاد الدكتور الشيخ أحمد بن عبد الرحمن القاضي في كتابه "

دعوة التقريب بين الأديان : دراسة نقدية في ضوء العقيدة

الإسلامية " .

الثاني : لو كان الدعاء بالتعميم طعنا في الحكمة الإلهية لنزه الله

تعالى أنبياءه ورسله من الوقوع فيه ، فنوح عليه السلام وهو

من أولي العزم كيف يطعن في الحكمة الإلهية بالدعاء على الكفار

، وغيره يوفق للسلامة ؟!! وما كان طعنا في الحكمة الإلهية الآن

فهو طعن في الحكمة الإلهية زمن نوح ، إذ لا تختلف الشرائع في

ذلك .

الثالث : احتج القرافي - رحمه الله تعالى - في " الفروق " على

أنه لا يجوز الدعاء " اللهم اغفر للمسلمين جميع ذنوبهم " بأن

الأحاديث جاءت بدخول طائفة من المسلمين النار بذنوبهم ، ففي

الدعاء تكذيب لتلك الأحاديث ..."

فرد ابن المشاط على القرافي هذا القول في كتابه " إدرار الشروق

على أنوار الفروق " فقال : " لقد كلف هذا الإنسان نفسه شططا ،

و ادعى دواعي لا دليل عليها ولا حاجة إليها وهما منه وغلطا

،وما المانع من أن يكلف الله تعالى خلقه أن يطلبوا منه المغفرة

لذنوب كل واحد من المؤمنين مع أنه قضى بأن منهم من لا يغفر

له ؟!! ومن أين تَلزم المنافاة بين طلب المغفرة ووجوب نقيضها

؟! هذا أمر لا أعرف له وجها إلا مجرد التحكم بمحض

التوهم...اه.

** وقال بعضهم : " إن الدعاء على الكفار بإهلاك أموالهم

بالتعميم فيه معارضة لآثار أسماء الله تعالى ".

وهذا غلط لوجوه :

الأول : أن آثار أسماء الله تعالى تكون في الخلق والأمر ، فالخلق

هو الأمر الكوني ، والأمر هو الأمر الشرعي .

فالرازق اسم من أسماء الله تعالى يتعلق أثره بالخلق فيرزق جميع

خلقه ، كما يتعلق أثره بالأمر كما في قوله تعالى {{ ومن يتق الله

يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب}}.

فالخلط بين الآثار المترتبة على الأمر الكوني والأمرالشرعي خطأ

بين ، وتقدم.

قال ابن القيم في " مدارج السالكين " : " وأنت إذا فرضت الحيوان

بجملته معدوما ، فمن يرزق الرازق سبحانه؟!

وإذا فرضت المعصية والخطيئة منتفية عن العالم ، فلمن يغفر؟!

وعمّن يعفو؟! وعلى من يتوب ويحلم؟!

وإذا فرضت الفاقات سُدّت ،والعبيد أغنياء معافون ، فأين السؤال

والتضرع والابتهال ، والإجابة ، وشهود الفضل والمنة ،

والتخصيص بالإنعام والإكرام ؟!اه.

الثاني : أن في ذلك لازما شنيعا وهو استجهال من هو من أولي

العزم من الرسل! فموسى عليه الصلاة والسلام دعا بقطع أرزاق

الكافرين ، فهل أنكر بذلك آثار اسم الله تعالى الرزاق؟!!

ورسولنا صلى الله عليه وسلم دعا بذلك ، فهل يُقال فيه ذلك؟!!

سبحانك هذا بهتان عظيم.

الثالث : مما يبطل هذا القولأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام دعا

ربه :{{ وارزق أهله من الثمرات من آمن باللهواليوم الآخر }}

فهذا هو الدعاء المشروع ، إذْ لا يشرع أن يقول مؤمن بالله

واليومالآخر ابتداء : اللهم ارزق المؤمنين والكافرين !.

وعليه فنحن اليوم ندعو على اليهود والنصارى فنقول "

اللهم احصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تبق منهم أحدا ، اللهم

اشدد وطأتك عليهم ، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف" ، وهذا

الدعاء هو المناسب لأحوال الأمة الإسلامية مع هؤلاء الأرجاس

وما يكيدونه للمسلمين والإسلام .

وصلى الله وسلم وباركعلى محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،

والحمد لله رب العالمين

هذا الرد نزلته بتصرف يسير جدا ، هو رد الشيخ المبارك عبد

السلام البرجس - رحمه الله تعالى - على معالي الشيخ صالح آل

الشيخ ، أعطاني الشيخ - رحمه الله تعالى - هذا الرد يدا بيد يوم

أن تغديت معه في محل إقامته في الشارقة بصحبة شيخي الفقيه

الشيخ حمد بن عبدالله الحمد ، إبان إحدى الدورات التي كان

يشارك فيها الشيخ - رحمه الله تعالى - .

ورده رد علمي رصين ، فأسأل الله تعالى أن يجعله في

ميزان حسناته ، وقد أفضى إلى ما عمل .

والحمد لله رب العالمين
يتبع ان شاء الله .............
.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المشركين, الدعاء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc