دعني أتكلم
دعني أتكلم لك كلاما يحمل بين طياته أصدق عباراته
دعني أقل لك قولا يجاري أكابر الأقوال بجمال معانيه و عمق مضامينه
دعني أبح لك بسر تسلل من عالم الأسرار ليستقر هناك في خفاء عن الأبصار
دعني أروي لك كيف أرست سفينة الأشواق على شاطئ الحنين
دعني أحكي لك كيف ضحكت لي الدنيا برهة فتعجب الزمان لحالي لحظة
كلماتي أقوالي أسراري رواياتي حكاياتي أنت يا أجمل أحلامي
كنت رائعتي فرسمت لك لوحة الجمال بشتى أنواع الابداعات
كنت الملحن لأغنية جذبت بها فؤادي فاهتز طربا لعذب صوتها
ابتساماتك البريئة سيدتي تطوي لي بها دروب الأحزان و الأهات
فقلت في نفسي سأعيش أحلى اللحظات في كوكبك المشرق البراق
به ما لذ و طاب من ثمار الوصل و أرتوي من نيل الحنان فلا ظمأ بعده
و لكن سرعان ما ازداد ايماني و شوقي لهذا الوداد أتاني القدر بغتة
و قد اختطف مني سجلا كنت سأدون عليه حكاية تبهر العشق و الأشواق
و لكن رضيت بما جاد علي القدر و تمنيت لك أسعد اللحظات
هذه مدونتي و عمق احساسي لك يا سيدتي و إن كنت لم أراكي
لو رأيتك لكان مدادي ذهبا أخط به أرقى و أسمى الكلمات لحسن بهائك
أتمنى لك حياة ملؤها الحب و الفرح و السعادة و لتكن حكايتنا ذكرى من أجمل الذكريات لن أنساها ساجعل لها مكان أمن بين رفوف حكاياتي